الأربعاء 3 سبتمبر 2025

ثقافة

مجلة "كتاب" تستعرض بدايات الاستعراب الإسباني

  • 2-9-2025 | 16:50

غلاف المجلة

طباعة
  • دعاء برعي

استعرضت مجلة "كتاب" في عددها الجديد بدايات الاستعراب الإسباني، من خلال دراستين تناولتا المراحل التاريخية وأبرز المستعربين ودورهم في الاهتمام بالإرث الأندلسي، ونقل كتب عربية إلى اللغة الإسبانية، فضلاً عن تحقيق المخطوطات.

 
ونشرت المجلة التي تصدر شهرياً عن هيئة الشارقة للكتاب، حوارات مع كلّ من الروائي التوغولي الإيطالي كوصّي كوملا إيبري، والكاتب والمترجم المغربي لحسن أحمامة، والروائي والناقد التونسي شكري المبخوت، والروائي والرّسام الفلسطيني الأردني محمد الجالوس.
 
وكتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس تحرير مجلة "كتاب"، أحمد بن ركاض العامري، افتتاحية عدد سبتمبر الجاري من المجلة، بعنوان "اقرأْ حتّى أراك"، تحدّث فيها عن استضافة الشارقة لليونان "ضيف شرف" الدورة الـ 44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب في الفترة من الخامس حتى 16 نوفمبر المقبل. وقال: "تحت مظلّة مشروع الشارقة الثقافي التنويري الذي يقوده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، يلتئم الشّمل الثقافيّ، ويتواصل الحوار بين العاصمتين الثقافيتين، الشارقة العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019، وأثينا العاصمة العالمية للكتاب للعام 2018".  
 
وأشار إلى تأكيد الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، على أن استضافة اليونان تتيح استكشاف العناصر المشتركة في القصص والأساطير والثقافة والعلوم بين العرب واليونان.
 
وأضاف أحمد العامري في الافتتاحية "مرحباً باليونان التي يقول فيلسوفها سقراط (تكلّمْ حتّى أراك)، وفي معرض الشارقة الدولي للكتاب تتكلم اليونان أدباً وفكراً وفناً وعلماً. ووفق مقولة سقراط، نقول في معرض الكتاب (اقرأ حتى أراك)".
 
ونشرت المجلة في عددها الـ 83، مقالات ودراسات عن أدباء وكتّاب من بلغاريا، رومانيا، تونس، فرنسا، إسبانيا، البرازيل، فلسطين، الأردن، لبنان، بلجيكا، بولندا، المغرب، الجزائر، سوريا، مصر، وهولندا، فضلاً عن إصدارات ومراجعات لكتب منشورة باللغات العربية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية.
 
وفي زاويته "رقيم"، كتب مدير تحرير مجلة "كتاب"، علي العامري، مقالاً بعنوان "الثقافة العربية بين الإنتاج والاقتباس"، جاء فيه "يرتبط مدى التأثير الثقافي لأيّ أمّة بمدى حيويتها في خريطة الوجود"، متسائلاً "هل نحن مرئيون ثقافيّاً ووجودياً؟ أطرح هذا السؤال، ونحن نرى حجم التهديدات الوجودية العلنية التي توجّه إلينا مباشرة وبعنجهية واستعلاء استعماري، وكأننا ظلّ الذات أو صورة سرابيّة لهذه الذات، نتلقّى المصطلح، ونتلقّى التهديد، ونتلقّى خريطة لخط المسار، ونتلقّى المُعلّبات الثقافية والتقنيّة والغذائية أيضاً". لكنه أكد في ختام مقاله، أنّ "الفعل الثقافيّ المضاد لا يزال يتحرك ويتنامى، ولا تزال مكامن الضوء في هذه الأُمّة التي لن تقبل سوى الكرامة عنواناً، فهي العنقاء التي تصعد، في كلّ مرّة، من بين الرّماد".
 
 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة