أعلن محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي الأهلي، تعيين وليد صلاح الدين مديرًا للكرة، مع تكليف عماد النحاس بتولي مهمة المدير الفني بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مدرب أجنبي واستكمال الجهاز الفني.
وجاء قرار تعيين وليد صلاح الدين بمثابة سعادة كبيرة لجماهير الأهلي، نظرا لقدرته الكبيرة على فرض الانضباط داخل أوضة اللبس، والتزام اللاعبين بجميع التعليمات.
كما يمتلك وليد صلاح الدين ما يكفي من الذكاء والخبرة لفرض السيطرة على غرفة ملابس مليئة بالنجوم، في مقدمتهم أشرف بن شرقي، وأحمد سيد "زيزو"، ومحمود حسن تريزيجيه، وإمام عاشور.
ويعرف وليد صلاح الدين بشخصيته الهادئة وأسلوبه المتزن، وهو أحد أبرز رموز الأهلي في التاريخ، وسبق له التتويج مع الفريق بالعديد من البطولات، ويعرف جيدا حجم الضغوط التي يتعرض لها النادي الأهلي.
تحديات أمام وليد صلاح الدين مع النادي الأهلي
ويواجه وليد صلاح الدين العديد من التحديات والتي تتمثل في فرض هيبته داخل غرفة الملابس، وهي المهمة التي كانت جزءًا رئيسيًا من شخصية مدير الكرة السابق سيد عبد الحفيظ، الذي كان معروفًا بالحزم والانضباط، وسيكون عليه إيجاد التوازن بين الإدارة الصارمة والدعم النفسي والفني، خصوصًا في ظل المرحلة الانتقالية التي يمر بها الفريق بعد رحيل المدير الفني السابق خوسيه ريبيرو، والبحث عن هوية فنية جديدة.
كما سيكون تحت الضغط في التعامل مع أي أزمات فردية أو توترات بين النجوم، وهي أمور واردة في نادي بحجم وطموح الأهلي، خاصة مع دخول الفريق في معترك البطولات المحلية والقارية.
ويبحث حاليا النادي الأهلي عن مدير فني قوي قادر على قيادة الفريق خلال الفترة المقبلة، ويتمتع بشخصية فنية وقيادية قوية للنجاح مع المارد الأحمر.