أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل بذل أقصى الجهود لوقف نزيف الدم وإطفاء نيران الحرب في قطاع غزة والضفة الغربية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الأزهري في احتفال مصر بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشدد وزير الأوقاف على أن الدولة المصرية، قيادة وشعبًا، ترفض بشكل قاطع تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن الموقف المصري ثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه.
ودعا الأزهري الشعب الفلسطيني إلى التمسك الكامل بأرض وطنه مهما بلغت التضحيات، مشددًا على أنه لا حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع الدكتور أسامة الأزهري قائلا إن احتفال مصر هذا العام بذكرى المولد النبوي الشريف يحمل خصوصية استثنائية، إذ يتزامن مع مرور ألف وخمسمائة عام على مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما يمنحه طابعًا مميزًا عن سائر الاحتفالات السنوية المعتادة.
وأضاف الأزهري، خلال كلمته في احتفال المولد النبوي الشريف بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن هذا الاحتفال يصادف رأس مئة سنة هجرية جديدة، في دلالة رمزية على ما ورد في الحديث الشريف: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها دينها."
وأشار إلى أن الأمة الإسلامية مرت خلال العقود الماضية بفترات عصيبة من معاناة الفكر المتطرف، الذي دمر دولًا وأرهق العقول، معربًا عن أمله في أن تكون هذه المناسبة إيذانًا ببداية مرحلة جديدة من تجديد الخطاب الديني، تكشف عن جوهر الإسلام وتطفئ نيران التطرف.