أعلنت جامعة المنصورة بدء الدراسة رسميا ببرنامج بكالوريوس الصيدلة (فارم دي المنصورة- مانشستر) بكلية الصيدلة، اعتبارا من العام الجامعي 2025 / 2026، وذلك بعد صدور القرار الوزاري باعتماد البرنامج الجديد، ليشكل خطوة نوعية هي الأولى من نوعها على مستوى الجامعات المصرية في مجال الصيدلة الإكلينيكية، تعكس توجهات الدولة نحو تدويل التعليم وتعزيز الشراكات الدولية، وتدعم مكانة الجامعة الأكاديمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف خاطر - في بيان اليوم /الأربعاء/ - أن إطلاق البرنامج فارم دي المنصورة- مانشستر، يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات المصرية في تخصص الصيدلة الإكلينيكية، ويأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تدويل التعليم الجامعي والانفتاح على الجامعات العالمية المرموقة، انسجاما مع رؤية مصر 2030 في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف أن هذا التعاون الدولي يعكس حرص جامعة المنصورة على توفير بيئة أكاديمية متكاملة تخرج كوادر متميزة قادرة على المنافسة محليا ودوليا، ويسهم في رفع جودة التعليم والبحث العلمي، فضلا عن دعم أهداف التنمية المستدامة، كما يرسخ دور الجامعة في إعداد خريجين قادرين على مواكبة سوق العمل وربط التخصصات الأكاديمية بالصناعة الدوائية، بما يعزز قدرة مصر على المنافسة إقليميا وعالميا في مجال صناعة الدواء.
وأوضح الدكتور شريف خاطر أن الجامعة ستبدأ اعتبارا من العام الجامعي الجديد، في استقبال الطلاب الجدد من خلال التحويلات المناظرة وغير المناظرة وفقا للقواعد المعمول بها، إلى جانب الطلاب الوافدين، للالتحاق بالبرنامج الدولي الجديد.
وأشار إلى أن الجامعة حريصة على توفير كافة أشكال الدعم الأكاديمي والإداري للطلاب الملتحقين بالبرنامج الجديد، بما يضمن لهم تجربة تعليمية متكاملة ومخرجات قادرة على المنافسة محليا ودوليا.
ومن جانبه، أشار نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب الدكتور محمد عطية، أن برنامج فارم دي المنصورة- مانشستر يمثل إضافة نوعية إلى منظومة التعليم الجامعي بالجامعة؛ حيث يوفر للطلاب تجربة تعليمية متميزة بمعايير دولية، ويعزز من قدراتهم على مواكبة متطلبات سوق العمل الإقليمي والعالمي في مجالات الصيدلة الإكلينيكية والصناعة الدوائية، كما يعزز من دور الجامعة في فتح آفاق جديدة ومجالات عمل مستحدثة لخريجيها داخل مصر وخارجها.
وأكدت عميد كلية الصيدلة الدكتورة منال عيد، أن البرنامج الجديد سيسهم في إعداد خريجين قادرين على مواكبة المستجدات العلاجية والصيدلانية بكفاءة، وفق أحدث المناهج البريطانية، وربط التخصصات الدقيقة في الصيدلة الإكلينيكية، مما يمثل دفعة قوية لتطوير الصيدلة الإكلينيكية بالكلية.
يشار إلى أن ذلك البرنامج هو الثالث بين الجامعتين، بعد النجاح الكبير لبرنامجي مانشستر في كليتي الطب وطب الأسنان، اللذين استمرا نحو عقدين وأسهمت مخرجاتهما في تطوير التعليم الطبي وإعداد كوادر ذات كفاءة عالية وتميز أكاديمي.