الخميس 4 سبتمبر 2025

تحقيقات

ترامب يدعو لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين «فورًا».. حماس ترد وإسرائيل تواصل التعنت

  • 4-9-2025 | 12:25

الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين

طباعة
  • أماني محمد

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوته لحركة حماس لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين وأن الوضع بعد ذلك سيتغير بما يمهد لإنهاء الحرب، وهو ما ردت عليه حركة حماس بالتجاوب، مؤكدة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو المعطل الحقيقي لأي مقترح لوقف إطلاق النار في غزة.

 

دعوة ترامب لحماس

ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حماس لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين العشرين، و: "أخبروا حماس أن تعيد جميع الرهائن العشرين فورًا (وليس اثنين أو خمسة أو سبعة!)، وستتغير الأمور بسرعة، سينتهي الأمر ".

ولم يُفصّل الرئيس الأمريكي الإجراءات التي سيتخذها في حال إطلاق سراح الرهائن وكيف سينتهي الأمر.

يأتي ذلك في ظل تقديرات تشير إلى أن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس تُقدّر بـ50 أسيرا لا يزالون في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، تطالب عائلاتهم الحكومة الإسرائيلية بإبرام صفقة لإعادتهم أحياء، محذرين من أن خطط احتلال مدينة غزة ستضر بحياتهم، وهو ما تتجاهله حكومة نتنياهو مع عزمها في المضي في خطة احتلال المدينة وسط تجاهل للتحذيرات الداخلية والخارجية.

 

حماس ترد

وأكدت حركة حماس، استعدادها لصفقة شاملة في غزة يتم بموجبها إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين،

فيما أكد القيادي بحركة حماس عزت الرشق، الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو المعطل الحقيقي لكل صفقات التبادل ووقف إطلاق النار المقترحة بغزة، موضحا أن نتنياهو "يريد حربا لا نهاية لها".

وأكد في تصريحات له، أنه “نقول للرئيس الأمريكي ترامب إن حماس وافقت يوم 18 أغسطس الماضي على مقترح الوسطاء، الذي يقوم أصلا على مقترح (المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بينما نتنياهو لم يرد عليه حتى الآن".

وتابع: “كما أبدينا استعدادا لصفقة شاملة يتم فيها الإفراج عن كل الأسرى (الإسرائيليين) مقابل عدد يتفق عليه من أسرانا في سجون الاحتلال، وبما يحقق وقف الحرب وانسحاب الاحتلال”.

 

إسرائيل تواصل التعنت

وانتقد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصريحات حماس، قائلا إن الحرب في غزة لن تنتهي إلا بإطلاق سراح جميع الأسرى، ونزع سلاح حماس، وتجريد القطاع من السلاح، وفرض إسرائيل سيطرتها الأمنية على القطاع، وتشكيل إدارة مدنية بديلة، حسبما ذكر في البيان.

وتؤكد عائلات الأسرى الإسرائيليين أن نتنياهو يواصل الحرب على غزة بهدف الحفاظ على منصبه، إذ يخشى انهيار حكومته في حال انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب.

وكانت حركة حماس وافقت في أغسطس الماضي، على اقتراح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا مع إسرائيل، يشمل إعادة نصف الأسرى المحتجزين في غزة، وإطلاق إسرائيل سراح بعض الأسرى الفلسطينيين، مع تحديد إطار لاتفاق شامل لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة عامين.

وهو ما تجاهلته إسرائيل، حيث صرّح نتنياهو بأن إسرائيل ستستأنف فورًا المفاوضات لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة وإنهاء الحرب، ولكن بشروط مقبولة من إسرائيل.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة