تعد مرحلة الانتقال من المدرسة الثانوية إلى الجامعة من أهم المراحل في حياة المراهق، فهي مليئة بالتحديات والفرص الجديدة ، قد يواجه بعض الشباب صعوبة في التأقلم مع هذا التغيير، وقد يشعرون بالخوف أو التوتر، مما يؤثر على حماسهم للدراسة ، ولذلك نستعرض لكِ أهم النصائح الفعالة لمساعدة ابنك على تجاوز هذه المرحلة بنجاح وحماس ، وفقاً لما نشر عبر موقع "parents"
١- شجعيه على استكشاف اهتماماته :
لا تدفعي ابنك نحو تخصص معين لمجرد أنه "مربح" أو "مضمون" ، بدلاً من ذلك ساعديه على اكتشاف شغفه ، اطلبي منه البحث عن التخصصات الجامعية التي تتوافق مع هواياته ومهاراته ، عندما يدرس شيئًا يحبه، سيكون الدافع والحماس لديه أكبر بكثير.
٢- تحدثي معه عن الحياة الجامعية الواقعية :
بدلا من رسم صورة وردية مثالية للحياة الجامعية، تحدثي معه بصراحة عن التحديات التي قد يواجهها، مثل إدارة الوقت، والمسؤولية الشخصية، وكيفية تكوين صداقات جديدة ، هذا الاستعداد الذهني يجعله أكثر ثقة وقدرة على التعامل مع أي عقبات.
٣- اصطحبيها لزيارة الحرم الجامعي معا :
الزيارة المسبقة للجامعة تساعد ابنك على تخيل حياته هناك ، يمكنكما التجول في الأروقة والمكتبة وقاعات المحاضرات ، هذه الزيارة تخفف من شعور المجهول وتزيد من حماسه لبدء رحلته الجديدة.
٤- وفري له الأدوات اللازمة :
تأكدي من أن لديه كل ما يحتاجه لبدء الدراسة، سواء كانت أدوات مدرسية، جهاز كمبيوتر محمول، أو أي شيء آخر ، هذا الدعم المادي يُشعره بالاهتمام والجدية، ويعزز من استعداده الذهني للدراسة.
٥- ساعديه على التخطيط للمستقبل :
ناقشوا الأهداف المهنية التي يمكن أن تتحقق بعد التخرج ، اربطي بين دراسته الجامعية وهذه الأهداف المستقبلية ، عندما يرى أن دراسته هي خطوة أساسية نحو تحقيق أحلامه، سيزداد إصراره وحماسه.
٦- شجعيه على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية :
الجامعة ليست مجرد دراسة وحسب ، شجعيه على الانضمام إلى الأندية الطلابية، والفرق الرياضية، أو الأنشطة التطوعية ، هذه المشاركات لا تنمي مهاراته الاجتماعية فحسب، بل تجعل تجربته الجامعية أكثر متعة وإثراء.
٧- كوني مصدر للدعم العاطفي
أهم نصيحة على الإطلاق هي أن تكوني بجانبه دائما ، استمعي إليه، وشاركي مخاوفه، وذكريه بأنك فخورة به مهما كانت التحديات ، الدعم العاطفي هو الوقود الحقيقي الذي يدفعه نحو النجاح.