كشفت
صحيفة «نيكاي» اليابانية، اليوم الاثنين، النقاب عن أن اليابان تدرس حاليا نشر طائرات
حرب إلكترونية قادرة على تدمير الدفاعات الجوية وأنظمة القيادة عن بعد للعدو.
وقالت
الصحيفة - في تقرير بثته عبر موقعها الإلكتروني - إن اليابان تنظر في العديد من الخيارات
من بينها طائرة مقاتلة من طراز "إي آي-جي18" من طراز بوينج ، ينبعث منها
نبضات راديو كبيرة تعمل على تثبيط أنظمة الرادار والاتصالات ومزودة أيضا بصواريخ لضرب
مرافق الرادار.
وتعتزم
وزارة الدفاع أن تصنف الطائرة في برنامجها للدفاع المتوسط الأجل عند تنقيح هذه الخطة
في نهاية عام 2018، وسيتم الحصول على عدة طائرات بين السنة المالية 2019 والسنة المالية
2023.
ويبلغ
مدى الدفاعات الإلكترونية عدة مئات من الكيلومترات، وفقا لوحدة الاستحواذ والتكنولوجيا
التابعة لوزارة الدفاع، وعند الضرورة يمكن لليابان نشر الطائرة فوق المياه الدولية
قبالة سواحل كوريا الشمالية لتعطيل قواعد الصواريخ ومرافق الرادار.
كما
ستعزز هذه الطائرات ما يسمى باستراتيجية منع الوصول التي تهدف إلى إبعاد الطائرات الصينية
والسفن العسكرية من التعدي على المناطق المحيطة باليابان.
وتنشر
الصين طائراتها الخاصة بالحرب الإلكترونية في ظل قوة الدعم الاستراتيجي التي شكلت مؤخرا
في الجيش الصيني.
وتخزن
اليابان معدات أخرى يمكن نظريا استخدامها في ضرب مرافق العدو، وستشتري الحكومة صواريخ
جو - أرض من النرويج في العام المالي 2018، الأمر الذى يسمح لليابان بشن هجوم على بعد
حوالي 500 كم ، كما بدأت وزارة الدفاع في البحث عن الإنتاج المحلي لصواريخ كروز.
وتنفي
اليابان أن يكون الهدف من حيازة مثل هذه الأسلحة إعطاء البلاد القدرة الهجومية، وتصر
على أنها للدفاع عن النفس فقط ، وقال مسؤول بوزارة الدفاع إن المعدات الجديدة تهدف
فى النهاية إلى الدفاع عن اليابان.