أعربت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن تأييدها الكامل للبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، والذي جاء ردًا حاسمًا وواضحًا على التصريحات غير المسؤولة الصادرة عن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وأكدت التنسيقية - في بيان اليوم الجمعة - أن هذه التصريحات تكشف بوضوح تعمّد الاحتلال الإسرائيلي غلق معبر رفح، في محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع وابتزاز المجتمع الدولي، وهو ما يتعارض مع أبسط قواعد القانون الدولي والمواثيق الإنسانية.
وتجدد التنسيقية تأكيدها على أن الموقف المصري الثابت إزاء القضية الفلسطينية يقوم على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية؛ فإنها تشدد على أن محاولات التهرب من استحقاقات السلام العادل أو فرض سياسة الأمر الواقع هي محاولات مرفوضة جملة وتفصيلاً.
كما تشيد التنسيقية برد وزارة الخارجية المصرية، الذي جاء معبرًا عن ضمير الشعب المصري، وراسخًا في التزامه بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.. مؤكدة أن مصر، دولةً وشعبًا، ستظل سندًا داعمًا للقضية الفلسطينية، وركيزة أساسية لاستقرار المنطقة.
ودعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في مواجهة الخطاب التحريضي والتوسعي، والعمل الجاد من أجل إحياء عملية السلام، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي طال أمدها.