رصدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وذلك خلال الفترة من السابع عشر حتى الثالث والعشرين من ديسمبر الماضي.
ورصد التقرير مقالات "تحريضية" ضد الحراك الفلسطينيّ في الضفة الغربيّة وغزة، إثر إعلان ترامب بشأن القدس، كذلك استمرّ التحريض ضد الشابة "عهد التميمي" وعائلتها، وضد الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس بشكل خاص.
ويرصد التقرير أيضا منشورات عنصرية وتحريضيّة لسياسيين وأعضاء برلمان إسرائيليين على شبكات التواصل الاجتماعي عقب التطورات الأخيرة.
وفي مقالٍ نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" اتّهم الرئيس عباس، والقيادات في السلطة الفلسطينيّة بالنفاق والتلون واستغلال الظروف لصالحهم، وركوب موجة "إعلان ترمب"، لتلقي تأييد الشارع الفلسطيني.
ومضت تقول "إن هذا الرجل - يقولون عنه في رام االله- نجح أن يحني ويعزل ترامب، وأن يجند كل العالم حول قضية الحق الفلسطيني بالقدس عاصمة لفلسطين.
وقد هاجمت مذيعة في القناة (20) الإسرائيلية، السلطة والشعب الفلسطيني، ووصفت السلطة بالداعمة للإرهاب وذلك للمساعدات الماليّة التي تحولها لعائلات منفّذي العمليات الإرهابية - حسب زعمها.
وادعت أن الفلسطينيين يقومون بعمليات قتل بحق اليهود لكونه العمل الأكثر ربحا بسبب فائض الأموال المحولة للمنفذ وعائلته من السلطة الفلسطينية، وتأتي ادعاءاتها عقب محاكمة منفّذ عملية مستوطنة "حلاميش".
ومن جانبها، نشرت صحيفة "ييتد نئمان"، الإسرائيلية خبرا، ذكرت فيه أن رئيس السلطة الفلسطينيّة نظم بمكتبه استقبالاً حافلًا لقائد سابق في خلايا شهداء الأقصى الذي تحرر من الأسر بعد اعتقاله 16 عاما.
وكتب الصحفي "جدعون ألون"، في صحيفة "يسرئيل هيوم"، خبرا بعنوان (غدًا: قانون عقوبة الموت للمخربين يصدر بالقراءة الأولى قال فيه إن حزب "إسرائيل بيتنا" سيقدم غدا الثلاثاء موافقة الكنيست لتقديم قراءة تمهيدية لقانون "عقوبة الموت على المخربين".
ويحرِّض الخبر على تطبيق عقوبة الإعدام على الفلسطينيين وتغيير الوضع القائم، والمحاكمة والاعتقال.