قامت المتهمة بإنهاء حياة زوجها و6 من أطفاله بقرية دلجا بمنطقة دير مواس بمحافظة المنيا بسبب غيرتها من والدتهم، بتمثيل جريمتها.
وجاء في محضر معاينة تصويرية في القضية رقم 3026 لسنة 2025 إداري دير مواس أنه في الساعة التاسعة صباحًا بقرية دلجا مركز دير مواس، وعقب الانتهاء من المعاينة والخروج من منزل المتهمة سالفة الذكر، وعلى بعد حوالي مائة متر تقريبًا حيث مكان إلقاء المتهمة للزجاجة بأحد مقالب القمامة، شاهدنا كاميرات مراقبة بحانوت بقالة في الجهة المقابلة لمكتب بريد قرية دلجا، وتقابلنا مع المتواجد بالحانوت واستعلمنا منه عن مدى صلاحية كاميرات المراقبة وعما إذا كانت تعمل من عدمه، فأجاب بأنها صالحة وتعمل، فطلبنا منه الجهاز فقدمه لنا وقمنا بالتحفظ عليه.
كما تم الانتقال لإجراء المعاينة اللازمة للمسكنين الخاصين بالمدعو ناصر محمد علي، والتي كانت تقطن بأحدهما المدعوة أم هاشم أحمد عبد الفتاح، والآخر المدعوة هاجر أحمد عبد الكريم، وعليه فقد وصلنا إلى المسكن الذي كانت تقطن به المدعوة أم هاشم أحمد عبد الفتاح، وبرفقتنا الأطباء الشرعيون، وتبين أن المسكن الذي كانت تقطن به المدعوة أم هاشم أحمد عبد الفتاح عبارة عن مسكن مكون من طابق واحد مبني بالطوب الأحمر والأسمنت ومسقوف بالخرسانة، له باب حديدي يفتح على شارع للناحية الشرقية، وبالدخول منه يوجد طرقة في مواجهة الداخل، وعلى اليسار من نهاية الطرقة يوجد سلم يؤدي إلى سطح الطابق الأول، وعلى اليمين توجد غرفة فارغة، وفي المواجهة يوجد باب خشبي، بالدخول منه توجد صالة في مواجهة الداخل ويفتح على الصالة غرفتان: الأولى على اليمين غرفة نوم بها دولاب خشبي وسرير وتسريحة ومبعثرة المحتويات، والغرفة الثانية على اليسار وهي غرفة نوم وبها بعض المفروشات على الأرض.
كما قمنا بالانتقال رفقة النقيب مروان النوبي إلى المسكن الذي تقطن به المدعوة/ هاجر أحمد عبد الكريم، وأجرينا المعاينة على النحو الآتي:
وصف المسكن الذي كانت تقطن به المدعوة/ هاجر أحمد عبد الكريم: تبين أنه عبارة عن مسكن مكون من طابق واحد، له باب خشبي يفتح على شارع الناحية البحرية، وبالدخول منه يوجد طرقة طويلة، وعلى اليسار سلم يؤدي إلى سطح الطابق الأول، وفي نهاية الطرقة في المواجهة صالة توجد بها منضدة خشبية كبيرة، وعلى اليمين توجد دولاب لحفظ الأطعمة، وعلى اليمين غرفة بها نيش يحتوي على بعض الأدوات المنزلية، وبجوار تلك الغرفة على اليمين مطبخ صغير وحمام، وبجواره غرفة نوم تفتح على الصالة مبعثرة محتوياتها.
هذا وقد قمنا بالتفتيش والبحث عن ثمة مضبوطات تفيد التحقيق، فعثرنا على عدد (1) زجاجة دواء بثلاجة حفظ الأطعمة الموجودة بالصالة على اليمين الأولى، مدون عليها باللغتين العربية والإنجليزية "سيميثيكون"، وكذا عثرنا على سرنجة حقن فارغة على يسار الداخل من الباب الخارجي للمسكن بالطرقة.
وقمنا بتحريز الزجاجة المعثور عليها بثلاجة حفظ الأطعمة، إذ قمنا بوضعها داخل كيس بلاستيكي أصفر اللون تم غلقه بإحكام ووضعه داخل مظروف أبيض اللون دُوِّنَت عليه بياناته وخُتِم بالشمع الأبيض في عدد ثلاثة مواضع.
كما قمنا بتحريز السرنجة المعثور عليها بوضعها داخل كيس بلاستيكي شفاف ووضعها داخل مظروف أبيض اللون دُوِّنَت عليه.