انتقل سوق العمل في الولايات المتحدة من صحي إلى خامل خلال الأشهر السبعة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث انهار التوظيف وبدأ التضخم في الارتفاع مرة أخرى مع ترسخ تعريفاته الجمركية.
وبحسب وكالة اسوشيتدبرس، أظهر تقرير الوظائف أن أرباب العمل أضافوا 22 ألف وظيفة فقط في أغسطس، حيث ارتفع معدل البطالة إلى 4.3%، وأن المصانع وشركات البناء بدأت تتخلى عن العمال.
وأظهرت المراجعات أن الاقتصاد فقد 13 ألف وظيفة في يونيو، وهي أول خسائر شهرية منذ ديسمبر 2020، خلال جائحة كوفيد-19.
وكشفت البيانات الجديدة عن الفجوة الآخذة في الاتساع بين الاقتصاد المزدهر الذي وعد به ترامب والواقع الأكثر فقراً لما تمكن من تحقيقه حتى الآن، ويفخر البيت الأبيض بالعمل بسرعة فائقة لكنه يطلب الآن من الشعب الأمريكي التحلي بالصبر، حيث قال ترامب "إن أرقام الوظائف الأفضل قد تكون على بعد عام".