قالت الدكتورة كاميلا زاريتا، مستشارة الاتحاد الأوروبي، إن المفاوضات الروسية - الأوكرانية تشهد تعقيدات شديدة، نتيجة الوقائع العسكرية المتسارعة والتوترات الجيوسياسية المتنامية.
وأوضحت زاريتا - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية مساء اليوم السبت - أن أوروبا تتمسك بالسيادة الإقليمية، فيما تصر روسيا على اعتراف دولي بأربع مناطق تطالب بضمها، إلى جانب شروط أمنية تمس استقلالية كييف، معتبرة أن هذه التباينات جعلت الحرب أشبه بحرب بالوكالة، تخضع لحسابات قوى دولية متعددة.
وأكدت زاريتا أن الجهود الأمريكية والأوروبية لا تزال مستمرة لدفع المسار الدبلوماسي، ولكن النتائج مليئة بالمخاطر بسبب تشابك الملفات.
وأضافت مستشارة الاتحاد الأوروبي، أن زيادة الشراكة بين موسكو وبكين يعمق التحديات القائمة، حيث باتت العلاقات الروسية الصينية واقعا استراتيجيا جديدا، تسعى من خلاله موسكو إلى تعزيز قدراتها وتغيير موازين القوى، وهو ما يضيف طبقات إضافية من التعقيد على فرص الحلول السياسية.