أطلقت المخرجة كوثر بن هنية، صاحبة فيلم صوت هند الحائز جائزة الأسد الفضي من لجنة التحكيم بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، نداء استغاثة لإنقاذ أسرة بطلة الفيلم، التي تواجه خطرًا دائمًا وتهديدًا مباشرًا لحياتها تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
وكتبت بن هنية عبر حسابها على فيسبوك: "أهدي هذه الجائزة للهلال الأحمر الفلسطيني، ولكل من خاطر بحياته لإنقاذ الأرواح في غزة، إنهم الأبطال الحقيقيون"، مؤكدة أن صوت هند ليس مجرد فيلم، بل هو صرخة من غزة للعالم بأسره، تردد صداها في المهرجان لتمثل صوتًا للعدالة والإنسانية.
ثم تابعت حديثها مؤكدة أن مأساة هند تجسد معاناة شعب كامل يتعرض للإبادة، مشيرة إلى أن والدة هند، وسام، وشقيقها إياد ما زالوا عالقين في غزة وسط الخطر المستمر، مطالبة قادة العالم بالتحرك الفوري لإنقاذ حياتهم وحياة آلاف الأسر الأخرى.
واختتمت المخرجة رسالتها بنقل كلمات والدة البطلة، التي دعت المجتمع الدولي لعدم نسيان أن مأساة هند ليست الوحيدة في غزة، بل هي واحدة من قصص مئات الأطفال الذين ينتظرون الأمل، مؤكدة أن إنهاء الحرب وإيقاف المعاناة لم يعد خيارًا بل ضرورة إنسانية عاجلة.