استقبل وزير البنية التحتية والأشغال العامة الكونغولي جون بانزا لوندا، وفدا رفيع المستوى من البنك الدولي برئاسة بينيام ريجا مدير قطاع النقل بالبنك الدولي، وذلك في إطار تسريع وتيرة تنفيذ مشاريع التنمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويمثل هذا اللقاء - الذي عقد في العاصمة الكونغولية كينشاسا - خطوة مهمة في مسار الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية الكونغو الديمقراطية والمؤسسة المالية الدولية.
وركزت المناقشات - حسبما أورد موقع "زووم إيكو" اليوم /الأحد/ - على مشروع التكامل الإقليمي، الذي يعد أحد البرامج الرائدة للبنك الدولي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.. ويقسم هذا المشروع الطموح، الممول بمبلغ قدره 1.5 مليار دولار، إلى ثلاث مراحل، اثنتان منها قيد التنفيذ حاليا.
ويتمثل الهدف الرئيسي للمشروع في ربط غرب البلاد بشرقها عبر طرق عالية الكفاءة، مما يسهل حركة البضائع والأشخاص، ويحفز التجارة الإقليمية.
ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع أيضا في الحد من الفوارق الجغرافية وتحسين الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية.
ورحب جون بانزا، باستعداد البنك الدولي لدعم جمهورية الكونغو الديمقراطية في طموحاتها التنموية.. مؤكدا أن تطوير البنية التحتية شرط أساسي لنهضة البلاد.
في الوقت ذاته.. تسعى جمهورية الكونغو الديمقراطية جاهدة لتحديث بنيتها التحتية وتعزيز تكامل مناطقها، تبدو هذه الشراكة مع البنك الدولي بمثابة رافعة استراتيجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.