غادر الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، اليوم /الأحد/ البلاد متجها إلى كمبوديا في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام؛ لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي.
وقال الرئيس الفلبيني - في تصريحات قبيل مغادرته البلاد من قاعدة "فيلامور" الجوية بمدينة "باساي" حسبما ذكرت قناة (إيه بي إس-سي بي إن) الفلبينية - إنه سيبحث، خلال الزيارة، سبل تنويع التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات والتبادلات بين البلدين تحت مظلة رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) من خلال الاستفادة من نقاط القوة للبلدين لمواجهة العقبات الاقتصادية العالمية، مضيفا "لذلك سنبحث توسيع نطاق علاقاتنا التجارية وبناء سلاسل توريد أكثر مرونة".
وأعرب عن أمله في تعزيز السلم والاستقرار والصمود في مجتمع رابطة آسيان من خلال تكثيف التعاون الدفاعي والأمني مع كمبوديا، لافتا إلى أن الفلبين، التي تستعد لتولي الرئاسة الدورية لرابطة آسيان العام المقبل، ستعمل خلال هذه الزيارة على تعزيز أهمية الدور المركزي لآسيان وستؤكد التزامها ببناء منطقة تقدمية وشاملة.