عندما تصبح المرأة أم لثاني مرة، تظهر على العائلة تحديات مالية تلقي بظلالها على الميزانية الأسرية، لأن إضافة طفل ثاني لا تعني فقط متطلبات جديدة، بل أيضًا مصاريف مستمرة تتراكم بمرور الوقت، ما يتطلب استعدادًا ماليًا استراتيجيًا، وفيما يلي نستعرض أهم الخطط لمواجهة تلك الأزمة، وفقا لما نشر على موقع " Business Insider"
-عند إنجاب طفل ثانٍ، فإن التكاليف لا تقتصر على العناية بالرضيع فحسب، بل تمتد لتشمل احتياجات الطفل الأكبر كالتعليم، الأنشطة اللامنهجية، والانخراط المجتمعي، هذه النفقات المتراكمة تشكل عبئًا متزايدًا على الميزانية.
-رغم أن وجود طفلين لا يضاعف المصاريف بشكل كامل، إلا أن النفقات الأساسية مثل الغداء، اللوازم الطبية، والملابس تزداد، حيث أن تكلفة الطفل الثاني هي أقل بقليل من تكلفة الطفل الأول، لكن مع تداخل الأعمار، ترتفع التكلفة الإجمالية للأسرة.
-من الضروري إعادة النظر في الميزانية، كما أكدت العديد من التقارير المتعلقة بتمويل الأسرة، لتحديد الفترات التي يمكن فيها تأجيل بعض النفقات أو تعديلها، مثل تقليل المصاريف الاستهلاكية أو تأجيل مشاريع غير ضرورية حتى استقرار الوضع المالي.
-يجب ادخار مبلغ مالي قبل إنجاب الطفل الثاني، أي بمجرد العلم بالحمل، وشراء المستلزمات بذكاء، الانتظار للعروض لتقليل التكاليف.
-الإدراك بأن كونك أم للمرة الثانية، التحديات المالية لا تندثر بل تتغير؛ بين الحاجة إلى ميزانية متوازنة، وتوقع نفقات مستمرة، والابتكار في الادخار والتخطيط، يمكنكِ مواجهة هذه المرحلة بثقة، حيث أن التحضير المالي قبل المجيء الثاني يحدث فرقاً كبيراً بالرفاهية النفسية والعملية في مراحل الأمومة المقبلة.