غاب الرئيس الكوري الجنوبي السابق "يون سيوك-يول"عن محاكمته بتهمة التمرد للجلسة الثامنة على التوالي اليوم الاثنين، مما دفع المحكمة إلى المضي قدما بدونه .
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"رفض يون المثول أمام محكمة منطقة سول المركزية منذ اعتقاله الثاني في 10 يوليو بتهم تتعلق بمحاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، مشيرا إلى مشاكل صحية .
وقالت المحكمة اليوم إنها ستواصل الإجراءات في غيابه، مشيرة إلى أن مركز احتجاز سول حيث يُحتجز يون أفاد بأنه من المستحيل إحضاره بالقوة.
ويحاكم يون بتهمة قيادة تمرد وإساءة استخدام سلطته من خلال محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وتصل عقوبة التمرد إلى السجن مدى الحياة أو الإعدام.
وفي الوقت نفسه، قالت المحكمة إنها تخطط لإنهاء إجراءات المحاكمة بحلول ديسمبر، مشيرة إلى أنه من المتوقع دمجها مع محاكمات التمرد لوزير الدفاع السابق كيم يونغ-هيون ورئيس الشرطة جو جي-هو، اللذين شاركا في فرض يون للأحكام العرفية.
وقال القاضي جي كوي-يون إن القضايا الثلاث تجري حاليا بشكل منفصل، لكنها تشترك في قضايا رئيسية وأدلة"، مضيفا أنه من المتوقع دمجها، بحيث تنتهي الإجراءات كقضية واحدة.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي اعترض فيه بعض النقاد على سرعة محاكمة يون بسبب عدد الشهود المختارين.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة خلال جلسة اليوم إلى شهادة من مسؤول في قيادة مكافحة التجسس الدفاعية، تورط في عمليات الأحكام العرفية.
وبموجب قانون الإجراءات الجنائية، يمكن إجراء المحاكمة في غياب المتهم في حال رفض الحضور دون أسباب مشروعة، واعتُبر أنه من المستحيل أو الصعب جدا على ضباط السجن إحضاره بالقوة.