الأربعاء 10 سبتمبر 2025

تحقيقات

الأحزاب المصرية مستنكرة العدوان الإسرائيلي على قطر: انتهاك فج لسيادة الدول وحرمة أراضيها

  • 9-9-2025 | 20:04

العدوان الإسرائيلي على قطر

طباعة

أكدت الأحزاب المصرية إدانتها واستنكارها للهجوم الإسرائيلي السافر على اجتماع قيادة حركة "حماس" بالعاصمة القطرية الدوحة، واصفة إياه بأنه عمل عدواني وانتهاك فج وصارخ لسيادة الدول وحرمة أراضيها.

كما أكدت الأحزاب - في تصريحات اليوم الثلاثاء - الدعم الكامل لدولة قطر الشقيقة للحفاظ على سلامتها، منوهة بأن التضامن العربي هو السبيل الأمثل لمواجهة هذه التحديات، وأن المساس بسيادة أي دولة عربية يعد مساسا بالأمن القومي العربي كله.

فمن جانبه، أعرب حزب الجبهة الوطنية عن استنكاره وإدانته للتعدي الإسرائيلي السافر تجاه دولة قطر، والذي استهدف اجتماعا لقيادات فلسطينية في العاصمة القطرية الدوحة لبحث سبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد الحزب أن التعدي الذي أقدم عليه الاحتلال الإسرائيلي هو عمل عدواني يشكل خرقا صارخا للقانون الدولي، ويمثل سابقة خطيرة وتطورا مرفوضا، ويعد اعتداء مباشرا على سيادة دولة قطر، التي تضطلع بدور محوري في جهود الوساطة من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، كما أنه يقوّض المساعي الدولية الرامية إلى التهدئة، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.

وأشار إلى ضرورة الدعم الكامل لدولة قطر في حقها المشروع في حماية سيادتها وأمنها، داعيا إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم حتى لا يضاف إلى سجل الإفلات المعتاد لإسرائيل من العقاب.

وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهما القانونية والأخلاقية، واتخاذ موقف حازم يضع حدا لتصرفات الاحتلال الإسرائيلي غير المسؤولة، مؤكدا أن وحدة الصف العربي هي الضمانة الأساسية لمواجهة البلطجة السياسية والعسكرية التي يمارسها نتنياهو وحكومته

بدوره، أعلن حزب "حماة الوطن" رفضه وإدانته للهجوم الإسرائيلي السافر على العاصمة القطرية الدوحة، لاستهدف مقرات إقامة بعض أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية.

وأكد الحزب أن هذا الهجوم انتهاك واضح لسيادة دولة قطر الشقيقة، ويتنافي مع القوانين والأعراف الدولية، مشيرا إلى أن الهجوم امتداد لسلسلة العمليات الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال في المنطقة، وهو ما ينذر بعواقب وخيمة تؤثر على السلام والأمن القومي.

واستنكر الحزب استمرار الصمت الدولي تجاه ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات سافرة، لاسيما في ظل التجاوزات غير المسبوقة في حق الشعب الفلسطيني، من جرائم القتل والتجويع لتنفيذ مخطط التهجير لأهالي غزة بغرض تصفية القضية الفلسطينية. 

وفي هذا الصدد، أعلن "حماة الوطن" دعمه الكامل لدولة قطر في اتخاذ ما يلزم من إجراءات في التصدي لأي عدوان على أراضيها أو والنيل من سيادتها

من ناحيتها، أعربت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للهجوم العدواني الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على أراضي دولة قطر الشقيقة، والذي استهدف مقارًا سكنية لبعض القيادات الفلسطينية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ومبادئ احترام سيادة الدول وحرمة أراضيها.

وأكدت أن هذا الاعتداء يُمثل سابقة خطيرة وتطورًا مرفوضًا، ويُعد اعتداءً مباشرًا على سيادة دولة قطر، ويُنذر بمزيد من التصعيد الذي يقوض فرص التهدئة، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.

وأعلنت تضامنها الكامل مع دولة قطر، قيادةً وشعبًا، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه هذا الانتهاك الإسرائيلي الصارخ، والعمل الفوري على وقف العدوان، والضغط على سلطة الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، ومحاسبة المسئولين عن هذه الانتهاكات المتكررة، حفاظًا على السلم والأمن الدوليين.

من جانبه، استنكر الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بأشد العبارات العمل العدواني الذي استهدف قيادات من حركة حماس داخل العاصمة القطرية الدوحة.

وقال إن " ما جرى يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، وحلقة جديدة في السجل الدموي لدولة الاحتلال الإسرائيلي التي لا تتوقف عن ممارسة أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني وكل من يدعمه"، مؤكدا أن العملية تمثل تطور بالغ الخطورة يكشف عن نوايا الاحتلال في توسيع نطاق عدوانه ونقل ساحة الصراع إلى خارج غزة، في تحدٍ سافر للشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني.

وأضاف أن استهداف شخصيات فلسطينية على أراضي دولة عربية ذات سيادة مثل قطر هو مساس صريح باستقلالها، ورسالة واضحة مفادها أن إسرائيل ترى نفسها فوق القانون وفوق كافة الأعراف الدولية.

ودعا الدول الغربية إلى الكف عن ازدواجية المعايير التي تغض الطرف عن جرائم الاحتلال، فضلا عن الصمت والتخاذل الدولي الذي سيقود المنطقة لمرحلة جديدة من الفوضى والصراعات العسكرية، مشددا على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب المركزية، وأن مثل هذه الجرائم الدموية لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو إرادة الأمة العربية، في الدفاع عن حقوقها المشروعة.

من ناحيته، أدان المستشار رضا صقر رئيس حزب "الاتحاد" بأشد العبارات القصف الإسرائيلي الذي استهدف اجتماع قادة حماس في دولة قطر الشقيقة، معتبرًا إياه اعتداءً سافرًا على السيادة العربية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأكد أن ما جرى يمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن القومي العربي كله، مشددا على تضامن الكامل مع دولة قطر، شعبًا وحكومةً، في مواجهة هذا الاعتداء، مؤكدًا دعم الحزب لكل جهد عربي وإقليمي ودولي يهدف إلى وقف العدوان وحماية المدنيين وسيادة الدول العربية.

من جهته، قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب "المؤتمر" وأستاذ العلوم السياسية، إن تنفيذ إسرائيل لعملية اغتيال استهدفت قياديين من الفصائل الفلسطينية خلال وجودهم في العاصمة القطرية الدوحة، تمثل تطورا خطيرا في مسار الصراع وتجاوزا صارخا للقوانين والأعراف الدولية.

وأكد أن هذا الاعتداء يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التصعيد الإسرائيلي الذي يضرب عرض الحائط بكل قواعد السيادة والشرعية الدولية، منوها بأن استهداف وفد سياسي على أرض دولة ذات سيادة مثل قطر يعد انتهاكا فجا لحرمة الدول واستقرارها.

وأشار إلى أن هذه الخطوة الخطيرة تبرهن من جديد على أن إسرائيل لا تبحث عن سلام عادل أو تسوية سياسية شاملة، بل تسعى لفرض منطق القوة والعنف، حتى ولو كان الثمن هو تقويض الاستقرار في المنطقة كلها.

وشدد على أن الرد الأمثل على مثل هذه الجرائم يكون بتحريك الملف أمام مجلس الأمن والمحاكم الدولية، وتوثيق هذه الانتهاكات باعتبارها جرائم دولة منتهكة للقانون الدولي.

من جانبه، أدان محمود عز الأمين العام المساعد لحزب "الجيل الديمقراطي" بأشد العبارات الهجمات الإسرائيلية الغاشمة التي استهدفت الأراضي القطرية، والتي طالت مقر اجتماع الفصائل الفلسطينية في العاصمة الدوحة، معتبرًا أن هذا الاعتداء يمثل تطورًا خطيرًا في سلوك الاحتلال، وتجاوزًا غير مسبوق لكل القوانين والأعراف الدولية.

وأكد أن ذلك الهجوم يعد ورسالة واضحة بأن الاحتلال يسعى لإفشال أي جهد عربي أو إقليمي يهدف لإعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال بسياسة موحدة.. مطالبا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والجامعة العربية بالتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات، وعدم السماح للاحتلال الإسرائيلي بفرض سياسة الأمر الواقع، أو بتعطيل الجهود التي تبذلها الدول العربية، وفي مقدمتها قطر، لدعم الحقوق الفلسطينية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة