وجد عمال أنفسهم أمام مفاجأة من العيار الثقيل حينما عثروا على اكتشاف مدهش خلف جدار حمام مدرسة ثانوية في مدينة أونتاريو الكندية، بينما كانوا يقومون بأعمال تجديدات.
واكتشف العمال وجود محفظة فقدها طالب كان يبلغ من العمر 17 عامًا آنذاك قبل 51 عامًا.
وقالت لورنا ماكوين، المشرفة على مدرسة أورتشارد بارك الثانوية في ستوني كريك، إن عمال البناء كانوا يهدمون حمامًا في المنشأة عندما عثروا على محفظة مخبأة خلف الجدار.
وتحتوي المحفظة على أشياء تخص توم شوبف، الذي كان طالبًا يبلغ من العمر 17 عامًا في المدرسة عام 1974، وشملت المحتويات بطاقات هوية الطلاب، ورخصة قيادة، وبطاقة تأمين اجتماعي، وصور للعائلة والأصدقاء، وتذكرة عبور يورايل، وقوائم أسعار من مصنع تقطير كندي، وتذكرة بقيمة 35 سنتًا لمباراة هوكي.
قال ماكوين لصحيفة هاميلتون سبيكتاتور : "كان العثور على شيء كهذا ورؤية أشياء من قبل ولادتنا أمرًا رائعًا. فكّرنا: علينا العثور على هذا الرجل وإعادته إليه. بعد 50 عامًا، سيرغب فيه بالتأكيد".
وبالفعل، تمكنت ماكوين وفريقها من الاتصال بشوبف، الذي يبلغ الآن من العمر 67 عامًا، عبر فيسبوك.
واتفق شوبف وماكوين على أن التفسير الأكثر ترجيحا لمكان اختباء المحفظة لعقود من الزمن هو أنه ربما أسقطها في الحمام، حيث وجدها شخص آخر، وقام بإزالة النقود، وألقى بها على بلاط السقف، حيث انتهى بها الأمر خلف الحائط.