قال جيانج بين المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، اليوم الأربعاء، إن الصين لطالما كانت قوة تدعم السلام والاستقرار والتقدم في العالم.
أدلى جيانغ بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي ردًا على استفسار إعلامي بشأن ردود أفعال مراكز البحوث الدولية ووسائل الإعلام الأجنبية على العرض العسكري الذي أقامته الصين في الثالث من سبتمبر لإحياء الذكرى الـ80 للانتصار في حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية. وقد ركز الكثيرون على القوات الاستراتيجية البرية والبحرية والجوية للبلاد التي قُدمت خلال العرض العسكري، مثل الثالوث النووي ومعدات الحرب غير المأهولة ومعدات حرب الفضاء السيبراني.
وأضاف جيانغ - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" - أن العرض كان جزءًا مهما من احتفالات الذكرى الـ80 للانتصار في حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية.
وأوضح جيانغ أن العديد من الأسلحة والمعدات التي قُدمت في العرض هي أحدث أسلحة تمثل تطور أشكال الحرب الحديثة، وتظهر ما يتمتع به النظام العسكري الصيني من قدرات قتالية، وقدرات في المجالات الحربية الجديدة ومعايير الجودة الجديدة، وقوة الردع الاستراتيجية.
وأكد أن الصين لطالما التزمت بسياسة وطنية ذات طابع دفاعي، ولا تسعى أبدًا إلى فرض الهيمنة أو الانخراط في أنشطة توسعية.
وقال جيانغ إن الصين لطالما كانت قوة تدعم السلام والاستقرار والتقدم في العالم، مضيفاً أنه كلما ازدادت قوة جيش الصين، ازدادت قوة قوى السلم التي تكبح الحروب، وحظي السلام والتنمية في العالم بحماية أكبر.