قد يبدو الشخص المغرور قويًا وصعب الاهتزاز، لكن المبالغة في إظهار الثقة قد تكون مؤشرًا على عكس ذلك تمامًا، فبعض النساء يستخدمن الغرور والتعالي كدرع يحميهن من مشاعر داخلية من الخوف، فيتصرفن بطريقة لافتة تخفي هشاشتهن الحقيقية، وفي السطور التالية نستعرض أهم العلامات التي تدل على أن ذلك السلوك مجرد قناع لإخفاء الضعف، وفقا لما نشر على موقع " Your Tango"
لا يمكنهم تلقي ردود الفعل:
الشخص ضعيف الشخصية لا يقبل النقد والملاحظات من الآخرين، حيث يعتبرها بمثابة هجوم شخصي عليه، الأمر الذي يجعله يتخذ موقف دفاع ليغطي علي شعوره الداخلي بالضعف والشعور بالنقص، وهذا ما يجعله يرتدي رداء الغرور.
السعي باستمرار إلى التحقق الخارجي:
يلجأ الشخص الضعيف الي التحقق الخارجي للموافقة أو الاعتراف بأنه علي الطريق الصحيح، فهو يستمد قوته وقيمته الذاتية من آراء الآخرين، من خلال المدح والثناء عليه واطراء المجاملات، حتي يداري ضعفه وهشاشة شخصيته.
أكثر دفاع عن نفسه:
يبالغ الشخص الضعيف والهش في ردود افعاله وغالبا ما يكون في موقف دفاع عن نفسه، لأنه لا يستطيع تحمل مسئولية أخطائه، فهو يلقي باللوم دائما علي الآخرين، ويشككك في سلوكهم، مما يجعل الآخرين يهاجمونه بقوة، فيحاول يدافع عن ذاته لتحسين صورته الضعيفة.
هويتهم مبنية على شيء خارجي واحد:
ينجرف الشخص الضعيف وراء المظاهر الخداعة، فهو يقدر قيمته علي حسب ممتلكاته ومظهره الشخصي، أو وظيفته أو تعدد علاقاته ، ليختبئ وراء هذه المزيفات لعدم كشف شخصيته الهشة، ولا يدرك أن الشخص القوي والواثق من ذاته يبني هويته افعاله وسلوكه مع الآخرين وليست المظاهر.
الهوس بالنتائج:
يبالغ الشخص الضعيف في حبه للنتائج وليس الجهد المبذول ،لأنه لا يستطيع المقاومة والتغير وليس لديه القدرة ايضا علي بذل مجهود آخر، فهو ينتظر النتائج، لتعويض احساسه بالنقص ، إما الشخص صاحب الارادة والشخصية القوية يقدر الجهد والطاقة المبذولة ولا تهمه النتائج.
بجدون صعوبة في الاحتفال بالآخرين:
الشخص الضعيف قد يجد صعوبة بالغة في الاحتفال بنجاح الآخرين، حيث يشعر بالتعري ويخشي ظهور فشله، ويروا أن نجاحهم قد يقلل من فرص نجاحه، وذلك بسبب عدم ثقته في ذاته وشعوره بالنقص والضعف