أقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الخميس، السفير البريطاني لدى الولايات المتحدة بيتر ماندلسون، بعد ظهور "معلومات إضافية" تتعلق بعلاقته برجل الأعمال الأمريكي المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين.
وقالت السفارة البريطانية في واشنطن، حسبما أوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن رسائل بريد إلكتروني كتبها ماندلسون كشفت أن "مدى وعمق علاقته بجيفري إبستين يختلفان مادياً عما كان معروفاً وقت تعيينه".
وأضاف البيان أن ماندلسون "اقترح أن إدانة إبستين الأولى كانت خاطئة ويجب الطعن فيها، وهو ما يمثل معلومة جديدة"، مؤكداً أنه تم سحب تعيينه "بأثر فوري، مع وضع ضحايا جرائم إبستين في الاعتبار".
وجاء القرار بعد تقارير نشرتها الصحافة البريطانية هذا الأسبوع – لم تتمكن صحيفة "واشنطن بوست" من التحقق منها بشكل مستقل – أفادت بأن ماندلسون أبدى دعمه لإبستين في مراسلات بريد إلكتروني عام 2008.
وكان ماندلسون قد تولى منصبه في فبراير الماضي. ويوم الأربعاء، عبّر ستارمر أمام البرلمان عن "ثقته" في السفير، مضيفاً: "ضحايا إبستين في صدارة اهتمامنا. لقد كان مجرماً حقيراً ارتكب أفظع الجرائم ودمر حياة العديد من النساء والفتيات. وقد أعرب السفير مراراً عن أسفه العميق لعلاقته به، وهو محق في ذلك".