ارتفعت حصيلة ضحايا الهجومين اللذين شنهما مسلحون من جماعة "القوات الديمقراطية المتحالفة" الموالية لتنظيم داعش الإرهابي على قرية نطويو بإقليم شمال كيفو شرقي الكونغو الديمقراطية، إلى 89 قتيلا.
أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرًا إلى أنه أقيمت يوم الأربعاء جنازات لنحو 60 ضحية في إقليم لوبيرو، بينما يجري الإعداد لجنازات أخرى.
ومنذ الإعلان عن هذين الهجومين، جاءت الإدانات بالإجماع. وفي حين دعت رئيسة الوزراء جوديث سومينوا إلى التضامن، أكدت الحكومة عزمها على استعادة الأمن والسلام في المنطقة.
من جهته، أعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، برونو ليماركي، عن صدمته إزاء هذه الهجمات التي استهدفت مدنيين عزل، مشيرًا إلى أن الحصيلة الأخيرة تظهر سقوط 71 قتيلًا في منطقة نطويو (إقليم لوبيرو)، و18 قتيلًا في فوتودو (إقليم بيني).
ومنذ منتصف أغسطس، تتابع المنظمات الإنسانية بقلق تصاعد هجمات "القوات الديمقراطية المتحالفة" التي تسببت في نزوح جماعي للسكان وهجر قرى بأكملها في شمال كيفو وكذلك في إقليم إيتوري المجاور.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة "القوات الديمقراطية المتحالفة"، وهي ميليشيا أسسها متمردون أوغنديون سابقون وبايعت تنظيم "داعش" منذ عام 2019، معروفة بوحشيتها الكبيرة ضد المدنيين.