تنظم دار الكتب والوثائق القومية ندوة عنوانها «الشعر والموسيقى توأمان لا يفترقان»، اليوم الأحد 14 سبتمبر في تمام الحادية عشرة صباحًا بقاعة الموسيقى بكورنيش النيل.
ويأتي ذلك ضمن احتفالات وزارة الثقافة باليوم المصري للموسيقى، الذى ينظمه المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة المخرج عادل حسان، التابع لقطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال.
المشاركون في الندوة
ويتحدث في الندوة كل من الشاعر الكبير أحمد سويلم «مؤسس دوحة الشعراء»، والدكتورة لناقدة نوران فؤاد، و والدكتورة عفاف طلبة، أستاذ البيانو بالكونسرفتوار بأكاديمية الفنون، وتدير الندوة الشاعرة والناقدة نجلاء أحمد حسن، مديرة دوحة الشعراء ومدير عام بمكتبة القاهرة الكبرى.
تأتي الندوة فى إطار اهتمام دار الكتب والوثائق القومية بنشر الوعى بالتراث الموسيقى وأهميته بين مختلف فئات المجتمع.
«اليوم المصري للموسيقى».. الخامس عشر من سبتمبر من كل عام
وكان الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قد أعلن فى وقت سابق تخصيص يوم الخامس عشر من سبتمبر من كل عام ليكون «اليوم المصري للموسيقى»، ليضاف بذلك إلى الأجندة الثقافية والفنية المصرية، وجاء اختيار يوم 15 سبتمبر، بناءً على مقترح تقدّم به المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، ليواكب ذكرى رحيل فنان الشعب ومجدد الموسيقى المصرية الموسيقار الكبير سيد درويش، لتتحول المناسبة من مجرد ذكرى رحيل إلى احتفال وطني سنوي يكرّس مكانة الموسيقى المصرية في الوجدان .
وتأسست دار الكتب في 1870م، وبناءً على اقتراح على باشا مبارك ناظر ديوان المعارف آنذاك، أصدر الخديوي إسماعيل الأمر بتأسيس دار للكتب بالقاهرة «الكتب خانة الخديوية المصرية»، لتقوم بجمع المخطوطات والكتب النفيسة التي كان قد أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على المساجد والأضرحة والمدارس ليكون ذلك نواة لمكتبة عامة على نمط دور الكتب الوطنية في أوروبا، وتم تأسيس الكتب خانة الخديوية المصرية في الطابق الأرضي بسراي الأمير مصطفى فاضل، شقيق الخديوي إسماعيل، بدرب الجماميز.
وفى 29 يوليو من عام 1870م، تم وضع قانون دار الكتب المصرية الأول ولائحة نظامها، وبمقتضاه قامت دار الكتب، وبدأت صفحة جديدة من صفحات تاريخ مصر الفكري.