قال الإعلامي أحمد موسي، إن مبادرة الملك عبدالله او المبادرة العربية للسلام، التي تدور حول اعتراف إسرائيل بفلسطين مقابل توقيع الدول العربية لاتفاقية سلام مع تل أبيب، لم تتحرك إلي اليوم في مسارها منذ اجتماع بيروت لعام 2002.
وأضاف "موسي"، خلال تقديمه لبرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدي البلد"، أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بقيادة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو "مجرم الحرب"، تريد ابتلاع منطقة الشرق الأوسط بالكامل عن طريق فرض القوة، موضحًا أن إقليم الشرق الأوسط هو الوحيد الذي لم يتمكن من الاستقرار حتي الآن.
وأضاف "موسي"، أن نتنياهو هو العقبة الوحيدة أمام إحلال السلام بالشرق الأوسط، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي لو لم يكن موجودًا لاستطاعت الدول العربية التوصل إلي سلام مع تل أبيب وحل للدولتين
وأشار، إلي أن نتنياهو يعيش علي القتل والإبادة والأطماع والمخططات والتوسع.