صرح الرئيس الفلسطيني
محمود عباس، بأن الرد الفلسطيني على قرار حزب «الليكود» بضم الضفة الغربية إلى السيادة
الإسرائيلية سيكون من خلال التوجه إلى المحكمة الدولية.
وأضاف عباس أن دولة
فلسطين تسعى حاليا للانضمام إلى مزيد من المنظمات الدولية، وأن قرار الليكود يحدد استراتيجيته
التي تهدف لإنهاء الوجود الفلسطيني وحقوقه، وفرض مشروع إسرائيل الكبرى على فلسطين التاريخية،
مشيرا إلى أن إسرائيل ما كانت لتتخذ مثل هذا القرار الخطير، لولا الدعم المطلق من الإدارة
الأمريكية الحالية، التي رفضت إدانة المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية وجرائم إسرائيل
المنهجية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
وكان حزب الليكود،
قد أقرّ بالإجماع أثناء جلسة المجلس المركزي للحزب، مساء أمس الاثنين العمل على ضم
الضفة إلى ما يسمى «السيادة الإسرائيلية».
وشارك في الجلسة، 1500 عضو من أصل 3700 إجمالي أعضاء المجلس، للتصويت على مشروع قرار ملزم لأعضاء الكنيست
من «الليكود» بمن فيهم رئيس الوزراء نتنياهو، ووزراء الليكود.