الخميس 27 يونيو 2024

«المقاومة الإيرانية»: محادثات «روحاني» و«ماكرون» تعكس خوف النظام من الانتفاضة الشعبية

3-1-2018 | 21:38

قال حسين داعي الإسلام عضو في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن تصريحات "روحاني" بعد الاتصال بالرئيس الفرنسي  بانها تعكس خوف النظام من الانتفاضة الشعبية، والترحيب العام بمجاهدي خلق.

وأشار بان وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن «التلفزيون الحكومي الإيراني» أن روحاني قال للرئيس ماكرون «في إشارة سافرة إلى مجاهدي خلق» «إننا ننتقد أن تكون لمجموعة إرهابية مقر في فرنسا وتعمل ضد الشعب الإيراني وتحرض على العنف... إننا نطالب الحكومة الفرنسية بالعمل ضد هذه المجموعة الإرهابية».

إكد في تصريح صحفي "داعي الإسلام" إن هذه التصريحات تعكس قبل كل شيء خوف نظام «الملالي» من توسع الانتفاضة العارمة ضد نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران والترحيب العام المتزايد بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، والمقاومة الإيرانية، مشيراً أن روحاني يتهم «مجاهدي خلق» بالعنف في وقت انتقد بقوة كل من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية، النظام الإيراني بسبب قمع التظاهرات وقتل وإصابة المواطنين بجروح وأن الرئيس «ماكرون» أعرب عن قلقه حيال القتلى من المتظاهرين العزل على أيدي قوات الحرس واعتقل آلاف الآخرين.

واستند "داعي الإسلام" إلى بيان لقصر الإليزيه جاء فيه «هذا الاتصال الذي كان إجراؤه متوقعاً قبل التظاهرات التي جرت في الأيام الأخيرة، قد أوجد الفرصة للرئيس الفرنسي أن يعرب عن قلقه إزاء عدد القتلى بخصوص التظاهرات وأن يحث نظيره على ضبط النفس وتهدئة الوضع.. إن الحريات الأساسية، لاسيما حرية التعبير والتظاهرة يجب أن يتم احترامهما»

وأضاف  "داعي" ولكن روحاني ونظام «الملالي» فضلا أن يتكتما على هذا الجانب من تصريحات الرئيس الفرنسي، وأراد روحاني في هذه الظروف المتأزمة التي دق فيها ناقوس موت النظام، أن يستغل بشكل غاشم اتصال الرئيس الفرنسي، ليكسب لنفسه مصداقية واعتباراً.

واختتم "داعي الإسلام" بالقول  في حين دعت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء 2 يناير إلى تشكيل جلسة لمجلس الأمن الدولي للنظر في قمع انتفاضة الشعب الإيراني، تطالب المقاومة الإيرانية منذ سنوات بالنظر في جرائم نظام الملالي ضد الإنسانية لاسيما مجزرة 30 ألف سجين سياسي في العام 1988.