ال"ڤودڤيل Vaudeville " تلك الكلمة الفرنسية والتي تعني المسرح الترفيهي المتعارف عليه في فرنسا وكان المسرح الشعبي المتعارف عليه في الولايات المتحدة وكندا في الفترة من 1880 وحتى أوائل 1930.
ذلك المسرح الذي يجمع ما بين ال الموسيقتين الشعبية والكلاسيكية والمغنيين والراقصين والكوميديين والحيوانات المدربةوالسحرة ومنتحلي الإناث والذكور والأكروبات والأغاني المصورةواللاعبين، وفي الغالب يكون مسرحية من فصل واحد او مجموعة مشاهد متفرقة يجمعهم خيط درامي مشترك.
الشاعر "بيشوي وجيه " المشارك في معرض الكتاب في دورته ال48 بديوانه " فودفيل " قال خلال حديثة ل"الهلال اليوم" أن فودفيل تعني "عدت مشاهد متفرقة متنوعة يجمعها عامل مشترك " يتكون الديوان من سبع فواصل يطلق على كل جزء "صلاة ".
وأضاف بيشوي "الديوان تجربة ذاتية لم أكن أطمح لنشره واتمنى أن ينال ما يستحق من النقد والانتشار".
وأوضح "وجيه " خلال حديثه " ان الديوان يبدأ بتعريف ل "فودفيل" إصطلاحا بأنه كلمة فرنسية تعني المسرحية الهزلية التي تصاحبها الموسيقى، نوعية أداء الفودفيل يتكون من سلسلة فصول وأعمال متنوعة يجمعها قانون مشترك.
واستطرد قائلا " أن فودفيل هو الديوان الأول لبيشوي ويتضمن أربعين قصيدة منهم " بسكاليا، عصفور ابيض، مشهد محذوف، لجوء مشروط، آخر ديسمبر، خاين بالفطرة، هروب، محطة مصر، يناير الجاي ... "
يذكر أن بيشوي شاعر شاب من مواليد محافظة القاهرة 1988 درس بكلية الإعلام جامعة القاهرة وشارك في العديد من الحفلات والامسيات الثقافية ونشرت قصائده في العديد من المجلات والجرائد،
عرف " وجيه " من خلال نشر قصائده على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " والذي كان السبب الرئيسي في شهرته.
وقد اختص "وجيه " الهلال اليوم بهذه الأبيات من ديوانه :
بنت الإيه..
بتسرق شالي من كتفي وبتْدفي..
إللي جاي م العُمر
بصيرة سِتة على سِتة
شعورها فدانين أشعار..
مايتحصدوش ويتحسدوا..
كفوفها..
عَصفورين حُرّين وساعهُم كفي..
عِشتهُم رموشها..
مصفوفين أسهُم لصدري..
قصد رَشّتهُم عيونها شبعانين أنبيا..
رسايل نور بيتجلوا في ضِحكتها
تشيل م القلب أوجاعهُ
وتعلن عن بداية دين..
لوحدي كل أتباعهُ