طالب أهالي قرية ميت يعيش
الواقعة بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، كل من رئيس مركز ومدينة ميت غمر، ومحافظ الدقهلية،
ووزير التنمية المحلية، بالتدخل العاجل لإلزام مسئولي الوحدة المحلية بالقرية للقيام
بمهامهم في إجراء عمليات الرصف والتجميل لمداخل القرية أسوة بكافة قرى المركز، معربين
عن استيائهم من تردي تلك الخدمات من نظافة وتجميل في قرى الوحدة المحلية التابعة لها
وهي ميت يعيش وكفر المحمدية والحاكمية.
وناشد أهالي القرية كل من بنك مصر والبنك الأهلي المصري،
تخصيص ماكينات صراف آلي في قريتهم أسوة بالقرى الأخرى المجاورة، مشيرين إلى أن كبار
السن وأصحاب المعاشات يضطرون الذهاب إلى قرى أخرى للصرف واحيانًا السفر لمسافات طويلة
من أجل ذلك، مؤكدين أن أماكن الماكينات موجودة لأن القرية بها مجمع خدمات حكومية يضم
الوحدة المحلية وإدارة الشئون الاجتماعية ومستشفى الوحدة.
وقال محمد عمران أحد أبناء
القرية، إن الوحدة المحلية تتقاضى أموالًا دائمة من الأهالي في صورة رسوم نظافة وغرامات
إشغالات طرق وتبرعات عينية، ولهذا فمن حق أبناء القرية أن يتم تخصيص جزء من هذه الأموال
لتجميل القرية والاهتمام بخدمات البنية التحتية بها .
وناشد عمران كل من رئيس
مركز ومدينة ميت غمر ومحافظ الدقهلية ووزير التنمية المحلية بمحاسبة المسئولين عن التقصير
ومعرفة مصير تلك الأموال التي يتم جمعها شهريا دون علم بأوجه إنفاقها وأين تذهب .
ووجه الأهالي قرية ميت
يعيش التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية مطالبات عاجلة إلى كل من محمد الأتربي
رئيس مجلس إدارة بنك مصر وهشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، لسرعة تخصيص
ماكينات صراف آلي في قريتهم.
وأوضح أحمد أبو مسلم، احد
أبناء القرية، أن تعداد أهالي القرية يتجاوز 60 ألف نسمة تقريبا مما يجعلها فعليا ضمن
نطاق القرى المركزية الهامة في ميت غمر ولا يوجد بها ماكينة صراف آلي واحدة لخدمة هذا
العدد الكبير من المواطنين.