أعلنت المخرجة إيناس الدغيدي عن إلغاء احتفالها البسيط الذي أقامته بمناسبة ارتباطها، وذلك عقب موجة من الانتقادات والتنمر التي تعرضت لها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ونشرت إيناس الدغيدي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، لأول مرة صورة زوجها، وعلقت: "أصدقائي الغالين كنت سعيدة بفرحتي معكم في حفل بسيط نفرح كلنا سوا ولكن للأسف تحول هذا الفرح إلى موجة من الانتقادات والسخرية من السوشيال ميديا.. والتنمر لمعني جميل في الحياة.. ولا أنسي بند التطفل الذي جاء من كل مكان".
وأضافت أنها وزوجها أحمد قررا الاكتفاء بالاحتفال مع العائلة فقط، قائلة: "ولذلك قررت أنا وزوجي إلغاء الاحتفال البسيط بفرحتنا ونكتفي علي العائلة فقط لكم أصدقائي كل المحبة.. ولنا لقاء سري بإذن الله.. ولن يعرفه الحاسدين والحاقدين وعقبال عندكم يا حبايب إيناس وأحمد".
إيناس الدغيدي ترد على اتهامات أبناء محمود عبدالعزيز
وفي وقت سابق، أشعلت المخرجة إيناس الدغيدي الجدل من جديد حول الخلاف بين الإعلامية بوسي شلبي وأبناء الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، وذلك بعد أن تم إثبات طلاقها من والدهم الفنان الراحل بعد شهر ونصف من زواجهما عام 1998، كما كشفت الدغيدي أن أسباب النزاع ليست مادية كما يعتقد البعض.
وخلال لقائها بمنصة "One Take" على هامش مهرجان كان السينمائي، قالت الدغيدي: «أنا كنت صديقة قريبة جدًا من محمود عبدالعزيز، وكنا جيران في الساحل الشمالي لمدة سنتين، والزيجة كانت واضحة».
وأوضحت: «الخلاف مش على الفلوس، بوسي ما طلبتش حاجة مادية، لأنها كانت عارفة من الأول إنها مش وارثة، لكن هي بتطالب بحقوقها الأدبية والشرعية، مش منطقي بعد كل السنين دي يطلع إنهم مش متجوزين، أو إن صورة محمود عبدالعزيز تتشوّه بالشكل ده، شهادتي دي للحق، مش لمجرد الصداقة.. بوسي مش محتاجة فلوس».