ينتاب معظمنا شعور بالاستياء إذا تجاهل أحد الأصدقاء الرد على رسالة نصية، لكن هذا الأمر ليس بالضرورة علامة على قلة الاهتمام، فهناك العديد من الأسباب التي قد تجعل البعض يتأخرون في الرد أو يتجنبونه مؤقتًا، وكلها ترتبط بظروف حياتهم أو حالتهم النفسية، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرزهما، وفقًا لما نشر عبر موقع "psychology today"
1- الانشغال وضيق الوقت :
في كثير من الأحيان يكون السبب ببساطة هو الانشغال، قد تكون الصديقة في عملها، أو لديها التزامات عائلية، أو حتى تحضر اجتماع مهم، فضيق الوقت يجعل الرد الفوري أمر صعب، ليس لأن العلاقة لم تعد مهمة بل لأن الأولويات اللحظية تطغى على المحادثات النصية.
2- الإرهاق الذهني أو الجسدي :
التعب المستمر سواء من ضغوط العمل أو الحياة اليومية قد يجعل الشخص غير قادر على الدخول في محادثة نصية، أحيانا بعد يوم طويل يجد البعض أن الرد يتطلب طاقة ذهنية لا يملكونها في تلك اللحظة، فيفضلون تأجيل الرد لحين الشعور براحة أكبر.
3- نسيان الرد بعد القراءة :
واحدة من أكثر الأسباب شيوع أن الرسالة تقرأ في وقت غير مناسب ثم يؤجل الرد قليلًا، لينسى الشخص لاحقًا أنه لم يكتب رده، هذا لا يعني قلة اهتمام بل قد يكون انعكاس لطبيعة الانشغال أو الاعتماد على الذاكرة التي تخونه أحيانا.
4- الحاجة إلى وقت للتفكير :
بعض الرسائل تحتاج إلى إجابة مدروسة أو رد صادق يتطلب التفكير، لهذا قد تتأخر الصديقة في الرد حتى تستطيع صياغة ما تريد قوله بطريقة واضحة وصحيحة، هذه المسافة الزمنية ليست تجاهلا، وإنما محاولة لتقديم رد ملائم.
5- الشعور بالضغط من كثرة الرسائل :
في عصر السرعة وكثرة الإشعارات قد يشعر البعض بالضغط من حجم الرسائل المتدفقة يوميًا، لذلك يتوقفون مؤقتًا عن الرد للحفاظ على توازنهم النفسي، خصوصا إذا كانوا يمرون بفترة مزدحمة بالالتزامات.
6- الاختلاف في أسلوب التواصل :
ليس كل الأشخاص لديهم نفس الاهتمام بالرسائل النصية، بعض الأصدقاء يفضلون المكالمات الهاتفية أو اللقاء المباشر بدلا من الرد عبر الكتابة، لذلك قد يتأخرون في الرد لا لعدم الاهتمام، بل لاختلاف وسيلة التواصل المريحة لهم.
7- المرور بظروف شخصية صعبة :
أحيانا يمر الأصدقاء بمشكلات نفسية أو شخصية تجعلهم أقل رغبة في التفاعل مع الآخرين، في مثل هذه الحالات قد يكون الصمت أو التأخر في الرد وسيلة للتعامل مع مشاعرهم الداخلية، وليس انعكاس لقيمتك أو مكانتك لديهم.