عقد السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج لقاءً افتراضيا ًمع الجالية المصرية في كل من الدنمارك والسويد يوم الأحد ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥، وذلك بحضور السفير حداد الجوهري مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، والسفير محمد منير لطفي سفير جمهورية مصر العربية في الدنمارك، والسفيرة نجلاء نجيب سفير جمهورية مصر العربية في السويد.
رحب نائب وزير الخارجية بالدور الفعال والنشط للجالية المصرية في كل من الدنمارك والسويد في تعزيز العلاقات الثنائية، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تضطلع به الجاليات المصرية في دعم وطنهم، خاصة مع ما يحيط به من تحديات إقليمية تستدعي تكاتف جهود أبناء الوطن في الداخل والخارج لدعم الاقتصاد الوطني والمصالح المصرية.
أكد سيادته اهتمام الوزارة البالغ برعاية المصريين في الخارج وتوفير الخدمات القنصلية لهم، مستعرضًا الجهود المبذولة في تطوير الخدمات المقدمة للجاليات المصرية في الخارج، كما أشار نائب وزير الخارجية إلى حرص الدولة على التواصل الدائم مع المصريين بالخارج بمختلف فئاتهم العمرية، لافتًا إلى انعقاد النسخة السادسة من مؤتمر المصريين في الخارج يومي ٣ - ٤ أغسطس ٢٠٢٥، والذي اتاح منصة للحوار المباشر مع الجاليات لمناقشة تطلعاتهم ومقترحاتهم، حيث تناول المؤتمر اهم الملفات التي تهم ابناء الوطن بالخارج.
استعرض السفير حبشي الفعاليات التي تمت على هامش المؤتمر لأبناء الجيلين الثاني والثالث، كما أشار إلى التفاصيل الخاصة بالمبادرات التي أطلقتها الوزارة لخدمة مصالح المصريين في الخارج وتوفير مزايا خاصة لهم، لاسيما تلك الخاصة بتسهيل التحويلات الآمنة من الخارج عبر التطبيقات الحديثة، وتسهيل فتح الحسابات البنكية من الخارج، وتوفير وحدات سكنية وأراضي زراعية بمزايا متميزة، فضلا عن المبادرات المرتبطة بالتعليم والتأمين على المصريين في الخارج.
من جانبه، تطرق السفير حداد الجوهرى مساعد وزير الخارجية وشئون المصريين في الخارج إلى جهود الوزارة لتطوير منظومة العمل القنصلي، بما يشمل التحول الرقمي للخدمات القنصلية والتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة لتقديم هذه الخدمات على نحو سريع وميسّر للمصريين في الخارج، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم، لاسيما استخراج وتجديد الرقم القومي وجوازات السفر وغيرها من الموضوعات القنصلية التي تهم أبناء مصر في الخارج.