قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الاثنين، إن هناك متسعا من الوقت أمام الغرب لحل الجمود النووي مع إيران عبر الحوار، في الوقت الذي أشار فيه رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن المحادثات مع طهران تمر بمرحلة "صعبة".
وذكرت شبكة تليفزيون "إيران انترنشونال" الإيرانية أن عراقجي، الذي يزور نيويورك حاليا لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أوضح أنه يخطط للقاء مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت لاحق من اليوم، كما من المقرر أن يجتمع مع نظرائه من ثلاث دول أوروبية لمناقشة إعادة فرض العقوبات الأممية التي فُعلت الشهر الماضي.
وقال عراقجي: "هم يعلمون أننا لا نرد على لغة الضغط والتهديد، بل نرد بلغة الاحترام والكرامة. وإذا كان هناك حل، فلن يكون إلا دبلوماسيا".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن المشاورات مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة ما زالت جارية .. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة منخرطة أيضا "بشكل مباشر أو غير مباشر"، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
يأتي ذلك بعد شهرين من المحادثات غير المثمرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي المتنازع عليه، والتي انتهت بحملة عسكرية مفاجئة شنتها إسرائيل ضد إيران في يونيو الماضي، أعقبتها ضربات أمريكية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
ومن المقرر أن تُعاد العقوبات الأممية على إيران في 28 سبتمبر الجاري، ويشمل ذلك حظرا على الأسلحة وتجميد أصول وفرض قيود نووية، وذلك بعدما رفض مجلس الأمن في 19 سبتمبر الجاري مشروع قرار يهدف للإبقاء على رفع العقوبات.