تهدف زيارة ماكرون للصين إلى نسج علاقة شخصية بين إيمانويل ماكرون، و"شي جينبينغ" وشراكة استراتيجية شاملة بشأن التحديات الكبرى الحالية وبينها الأزمة مع كوريا الشمالية ومكافحة الإرهاب والاحترار المناخي".
كما ترغب فرنسا في تطوير و"اعادة التوازن" لعلاقاتها الثنائية مع الصين لتعديل العجز التجاري مع بكين البالغ 30 مليار يورو وهو الاهم في تجارتها الخارجية. والصين هي ثاني مزود لفرنسا وثامن زبون لها. وسيرافق ماكرون اكثر من 50 رئيس شركة بينها ايرباص وداسو واوشان وسوديكسو.
ومن المؤمل ابرام عدد كبير من العقود يجري التكتم عن قيمتها حتى الان وذلك في مجالات "الطيران والطاقة النووية المدنية والمجال الرقمي واقتصاد الشيخوخة، وعدد استثنائي من الاتفاقيات الاستراتيجية، قالت الرئاسة الفرنسية انها تصل الى خمسين.
ويتوقع ان تعلن باريس خلال هذه الزيارة عن مبيعات لطائرة ايرباص ومحركات سافران واتفاق في المجال النووي حيث تفاوض شركة اريفا لبناء مصنع اعادة معالجة نفايات مشعة. وفي المجال الزراعي تامل فرنسا في ان تطور في الصين فروع شركاتها لمنتجات الابقار والدواجن والخنازير.
كما ينتظر توقيع اتفاقيات في المجال الثقافي بينها مشروع مركز بومبيدو مؤقت في شنغهاي.
كما يتوقع ان يعلن البلدان انشاء صندوق استثمار فرنسي صيني بقيمة مليار يورو للاستثمار في الشركات المتوسطة الحجم والفرنسية اساسا التي تتمركز في الصين.
واضافت الرئاسة ان "باريس تريد اعادة توازن (المبادلات التجارية) والوصول الى السوق (الصيني) مثلا في مجال الخدمات المالية" حيث تحاول بنوك فرنسية كبيرة العمل في الصين.
كما يرغب ماكرون في طلب دعم الصين لقوة مكافحة الارهاب في دول الساحل الخمس (موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينافاسو) التي يجري تطويرها.
ويبدا ماكرون برفقة زوجته بريجيت، زيارته للصين من شيان "مهد الحضارة الصينية، ونقطة انطلاق طرق الحرير القديمة"، بحسب الرئاسة الفرنسية. وسيلقي فيها خطابا حول مستقبل العلاقات الفرنسية الصينية وذلك بعد زيارة للمقبرة الشهيرة للامبراطور كينشي هوانغ تي.
ويزور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الصين الأحد المقبل وتستغرق الزيارة يومين