الشخص الذي يفتقد السعادة يصعب عليه منحها لمن حوله، ويزداد الوضع سوء في العلاقات الزوجية، حيث يبدأ الطرف الفاقد للفرحة في تصرفات تنعكس سلباً على الأخر دون قصد منه، وفيما يلي نستعرض أبرزها وفقاً لما نشر عبر موقع "psychology today"
1- تعطيل أهداف الآخر:
عندما يشعر الإنسان بعدم السعادة، قد يبدأ بشكل غير مباشر في تعطيل نجاحات شريكه أو دعمه، أو يقف عائق أمام طموحاته ، مثلاً قد لا يساعده ليكون منضبط بخصوص موعد مهم، أو لا يكترث برغبة الآخر في تحسين نمط حياته ، هذا السلوك غالبًا ما ينبع من الغيرة، أو من انعدام الشعور بأن شريكك يسير معه على نفس المسار.
2- محاولة إضعاف الروابط مع من تدعمهم :
في حالة الاستياء يميل البعض إلى إثارة النزاع بين الشريك وعائلته أو أصدقائه ، قد يقولون أموراً تسعى لجعل الشريك يبدو في موقف محرج أمام من يهتمون به، أو يعملون على خلق انقسام بينه وبين الأشخاص المقربين منه ، الهدف غالبا هو السيطرة أو الشعور بأن الشريك ممن يلجأ إليهم أكثر من العلاقة ذاتها.
3- استهداف النقاط العاطفية الحساسة عمدا :
قد يستخدم الشريك كلمات أو مواقف يعرف أنها تُجرح الآخر، مثل المقارنات السلبية، أو إثارة مواضيع تتعلق بالذاتية كالمظهر أو نقاط ضعف سابقة ، الغرض منها يكون إما إخراج الشعور الداخلي بعدم الارتياح، أو لفرض ضغط نفسى لاستجابة.
4- التقليل من الأشياء التي يحبها الآخر :
هذا أسلوب أكثر خفية فالشريك غير السعيد قد يسخر حتى بشكل خفيف أو مزاح من اهتمامات الآخر، من مشاهدة أفلام إلى هوايات أو أصدقاء ، لا يكون السخرية صريحة دائمًا، لكنها تحمل تلميحات لتقليل قيمة ما يهم الشريك والتأثير على مزاجه.
5- انتقاد العناية الذاتية العادية التي لا تنتقدها عادة :
قد يبدأ الشريك في نقد ما يقوم به الآخر ليعتني بنفسه، مثل الذهاب لصالة الرياضة، الاهتمام بالمظهر، أو ممارسة هواية مفيدة، بطريقة تظهر أن هذا الوقت أو المال مضيعة ، هذا النقد غالبا ما يكون تعبير عن استياء داخلي، وربما شعور بأن علاقة الشريك تغيرهم.
6- حفظ الحسابات :
أي أن الشخص غير السعيد يميل لعد المعروف، المجهودات، المصاريف، الوقت، الخدمات، ويشعر أنه إذا فعل شيء ما سيُنتظر مقابل من الآخر ، بدلاً من أن تكون العلاقة قائمة على المشاركة والتفاهم، تصبح قائمة على موازين: “أنا فعلت كذا، أنت يجب أن تفعل كذا”.