تحتفل الفنانة راندا عوض اليوم بعيد ميلادها الـ61، فهي من مواليد 25 سبتمبر 1964، ورغم بداياتها الفنية التي أثارت التوقعات بظهور نجمة شباك جديدة، فإنها اختارت أن تسلك طريقًا مختلفًا بالابتعاد عن الساحة الفنية والاعتزال، لتترك خلفها مسيرة قصيرة لكن لافتة.
راندا عوض، المولودة في لبنان، انتقلت في طفولتها إلى القاهرة مع أسرتها بسبب ظروف الحرب الأهلية، لتبدأ من هناك رحلة حياتها الجديدة. وخلال مسيرتها الفنية قدمت مجموعة من الأعمال المميزة التي لا تزال عالقة في ذاكرة الجمهور، من بينها أفلام: عفوًا أيها القانون، الجوع، الخط الساخن، ومجنون أميرة. كما شاركت في المسرحية الشهيرة ريا وسكينة، حيث كشفت في تصريحات سابقة أن انضمامها جاء بمحض الصدفة أثناء دراستها بمعهد الفنون المسرحية، مؤكدة أنها شعرت بالخوف والرهبة عند وقوفها على خشبة المسرح لأول مرة.
على الصعيد الشخصي، ارتبطت راندا عوض بالمخرج عادل عوض، وأنجبت منه الفنانة جميلة عوض، التي أكدت في أكثر من مناسبة أن والدتها لم تتدخل في قرار دخولها مجال التمثيل، ولم تؤيده أو تعارضه، بل منحتها حرية الاختيار، مكتفية بنصيحة بسيطة وهي أن تكون على طبيعتها دون تصنع.
وعن قرار الاعتزال، أوضحت راندا عوض أنها فضّلت الابتعاد عن الأدوار الفنية التي تضع الممثل في حالة انفعالية وضغط دائم، مشيرة إلى أنها أرادت أن تعيش بسلام وحرية بعيدًا عن الالتزامات والتوترات التي يفرضها التمثيل، مؤكدة: "حبيت أكون نفسي على طبيعتي".