أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح ، أن الزخم الدولي والاعترافات الدولية المتتالية بدولة فلسطين يجب أن يعزز بوقف الحرب والعدوان على قطاع غزة.
وقال دولة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن اعترافات دول ذات ثقل كبير بدولة فلسطين عزز من مكانتها كدولة تحت الاحتلال وحول صوت الحق الفلسطيني إلى صوت كل الأحرار من أجل وقف الحرب والعدوان وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني وتجسيد الدولة الفلسطينية كمفتاح للحل والسلام والاستقرار".
وأضاف أنه يجب أن يكون موضوع وقف العدوان وعودة الحياة لقطاع غزة ووقف الحصار والاعتداء على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس واحد من مخرجات الاعترافات الدولية
والمواقف الدولية ، منوها بأن الشعب الفلسطيني يشعر بسعادة كبيرة لتلك الاعترافات التي تثبت أنه ماض في طريق الحرية.
وأشار إلى أن المنظومة الدولية الآن أمام تحد جديد بتنفيذ إجراءات عملية لتحقيق الإجماع الدولي بضرورة وقف العدوان على الأراضي الفلسطينية ، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال مستمرة في حربها على قطاع غزة طالما أن هناك دعما لا محدود من الإدارة الأمريكية لها ، حيث أن إسرائيل تظهر بأنها لا تبالي بهذا الزخم الدولي الكبير لفلسطين لأن أمريكا تشكل غطاء لها وتدعمها دائما.
وشدد على أن الإجماع الأوروبي الهام على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في أرضه سيحدث تأثيرا حقيقيا على أرض الواقع لكن هناك ضرورة لانسجام الموقف الأمريكي مع حالة الإجماع الدولي والبدء بالدفع باتجاه الخيار السياسي للحل الوحيد القادر على إحلال الأمن والسلام والاستقرار.