نحتفل في 26 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي لوسائل منع الحمل، والذي يهدف للتوعية بحقوق الأفراد في اتخاذ قراراتهم الإنجابية بحرية ومعرفة، ونشر الوعي حول أهمية الوصول إلى المعلومات والخيارات الموثوقة للوسائل المتاحة، مع التأكيد على أن كل امرأة وكل شخص له الحق في اختيار توقيت وعدد أبنائه بناءً على رغبته وظروفه، ومن منطلق تلك المناسبة نوضح في السطور التالية أهم فوائد تلك الوسائل لصحة المرأة، وفقا لما نشر على موقع " Brown Health"
- تقليل المخاطر الصحية للحمل غير المخطط له:
استعمال وسائل منع الحمل يسهم في خفض معدلات الوفيات والأمراض المرتبطة بالحمل غير المخطط، إذ يتيح تنظيم توقيت الحمل بما يتناسب مع حالة المرأة الصحية، خاصة لمن تعانين من أمراض مزمنة أو عوامل خطورة.
- تمكين المرأة من التخطيط لحياتها:
عندما تمتلك المرأة القدرة على تحديد متى تبدأ تأسيس عائلة، يصبح بإمكانها متابعة التعليم، العمل، وتحقيق طموحاتها المهنية والشخصية دون ضغوط الحمل غير المتوقع.
- فترات فواصل صحية بين الولادات:
وسائل منع الحمل تتيح تأخير الحمل أو تنظيم الفواصل بين الولادات، مما يمنح الجسم فترات تعافي، ويقلل من المضاعفات المرتبطة بفترات الحمل المتقاربة.
- تقليل الحاجة للإجهاض غير الآمن:
بفضل خفض عدد حالات الحمل غير المرغوبة، تنخفض الحاجة للإجهاض غير الآمن، مما يساهم في حماية صحة المرأة وسلامتها.
-تحسين الصحة النفسية والعاطفية:
توفر خيارات التحكم في الإنجاب يمنح المرأة طمأنينة أكبر وراحة نفسية، حيث تقل المخاوف من المفاجآت أو الضغوط المفاجئة، مما يدعم الاستقرار العاطفي داخل الأسرة والمجتمع.
- دعم المساواة بين الجنسين:
عبر تمكين المرأة من اتخاذ قرارات في مجال خصوبتها، تعزّز العدالة الصحية والاجتماعية، وتقلل الفجوات بين الجنسين في مجالات التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية.
- خفض الأعباء الاقتصادية والعائلية:
التخطيط الجيد يجعل الأسرة أكثر استقرارًا من الناحية المالية، حيث يمكن توزيع الموارد بشكل أفضل وتجنب الأعباء الاقتصادية المفاجئة التي ترافق الحمل غير المتوقع.