يقدم المخرج نور الدين علي فيلمًا جديدًا بعنوان "الأسير"، والذي يضم كوكبة من النجوم، من بينهم النجمة نجوى فؤاد، والفنان الجزائري عبد النور حسن، ووفاء مكي، وعايدة رياض.
وأشار المخرج نور الدين علي إلى أن هناك مفاوضات جارية مع عدد من كبار النجوم، حيث تم ترشيح النجمة سهير رمزي، وسلوى خطاب، وهالة صدقي، وهالة فاخر، وسلوى عثمان، إضافة إلى مشاركة عدد من ضيوف الشرف منهم النجم صلاح عبد الله ورشوان توفيق.
وكشف نور الدين علي أن مادونا عادل ستتولى مهمة المنسق الإعلامي للفيلم بموافقة صناع العمل جميعًا.
وتقدم الفنانة عايدة رياض شخصية مختلفة، مؤكدة أن الدور يحمل الكثير من المفاجآت، ويُعد نقلة نوعية ومغايرة تمامًا لأدوارها السابقة.
ويشارك في الفيلم الفنان الجزائري عبد النور حسن، وهو ممثل ومطرب يعيش في فرنسا، وله العديد من الأعمال والكليبات الغنائية والتجارب السينمائية في الجزائر، ويُعتبر فيلم "الأسير" باكورة إنتاجه السينمائي داخل مصر من خلال شركته "دريتا" للإنتاج والتوزيع السينمائي.
ويجسد عبد النور حسن شخصية "آدم الشيخ"، الذي يحمل أفكارًا عدائية للمجتمع ويلصقها بالدين، إذ يظهر كضحية للفكر الوهابي الذي وصل إلى حد الفكر الإرهابي، حيث نشأ على سياسة السمع والطاعة دون تفكير أو تدبّر. هذه البيئة جعلت أفكاره تتشبع بالعنف والترهيب والانتقام، خاصة في تعامله مع أفراد عائلته، حيث يعاني آدم من صراعات ووساوس قهرية تدفعه نحو الانتقام، وسط أحداث مشوقة مليئة بالمفاجآت غير المتوقعة.
أما الفنانة وفاء مكي فتجسد شخصية "هدى"، شقيقة الشيخ غير الشقيقة، وهي بطلة أمام آدم في الأحداث، إذ تعيش صراعات نفسية بين الكبت والحرمان والرغبة في الانتقام، وفي الوقت ذاته تجمعها به عاطفة خاصة قد تكون عاطفة الإخوة. هذا الدور يمثل عودة قوية للفنانة وفاء مكي إلى السينما بعد فترة من الغياب.
ويُذكر أن فيلم "الأسير" يناقش الفكر الوهابي الذي تسلل إلى الهوية المصرية على مدار أكثر من 30 عامًا، ويطرح تساؤلات عميقة: هل الدين ترهيب أم ترغيب؟ وهل يدعو للتسامح والمحبة أم للعنف والقسوة؟ ليؤكد العمل أن العقول المظلمة تعادي الحياة والبشرية.