قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنه بحكم موقعه كرئيس للهيئة، ومنذ اندلاع حرب "طوفان الأقصى"، وما حدث بعده من حرب إبادة إسرائيلية على الشعب الفلسطيني بغزة.. لم يسأل صحفي أجنبي واحد عن الموقف المصري بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة ومواقف القاهرة من قضايا جوهرية طرحتها تلك الحرب وذلك بسبب وضوح الرؤية المصرية بشكل كامل.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، في تصريحات، أنه طرحت تساؤلات حول تداعيات الموقف المصري من تلك الحرب على الوضع الاقتصادي والوضع الداخلي ولكن الرؤية المصرية لدى "الخواجة" كانت واضحة ومقدرة حيث تراوحت نسبة الخطاب الصحفي السلبي تجاه الدولة المصرية خلال عام 2025 بين 15 و20 ٪ من المقالات التي تنشر في الإعلام الغربي حول الموقف المصري الصلب من وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة ورفض التهجير.
وتابع أن الموقف المصري الرافض للتهجير واعتبار هذا المشروع خطر على الأمن القومي ومنذ "الخط الأحمر" الذي وضعه الرئيس السيسي بعد 48 ساعة من 7 أكتوبر وحتى خطاب الرئيس الأخير من العاصمة القطرية الدوحة - مثل ضربة قاضية لمشروع التهجير وأحلام اليمين التوراتي في تنفيذ التهجير وتحقيق الدولة الإسرائيلية المركزية على أنقاض دولة فلسطين التاريخية.
وأشار الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إلى أن صلابة الموقف المصري وتحرك مختلف مؤسسات الدولة على مختلف الأصعدة الدولية إلى جانب الموقف الفلسطيني المتمسك بأرضه وإقامة دولته والموقف المحترم للدولة الأردنية والدعم العربي تمخض عنه موقف دولي رافض لسياسات التهجير، موضحًا أنه حتى الولايات المتحدة الأمريكية موقفها بشأن تلك القضية تم التراجع عنه.