شهدت مدينة لوس أنجلوس الأمريكية واقعة مروعة أثارت اهتمامًا كبيرًا، حيث أقدم رجل على قتل زوجته البريطانية بعد خلاف نشب بينهما على خلفية شكواه المتكررة من فشلها في إنقاص وزنها بعد الحمل والولادة.
وبحسب السلطات المحلية، فإن السيدة جون بانيان (37 عامًا)، القادمة من جزيرة أران في بريطانيا، كانت قد انتقلت إلى الولايات المتحدة لتحقيق حلمها في أن تصبح محامية، إذ أسست العام الماضي مكتبًا لخدمات الهجرة القانونية، قبل أن تُقتل داخل منزلها في لوس أنجلوس متأثرة بإصابات خطيرة في العنق.
وأوضحت الشرطة الأمريكية أنها ألقت القبض على زوجها، جوناثان أنطوني رينتيريا (25 عامًا)، الذي يواجه تهمًا تشمل القتل وانتهاك قانون الصحة والسلامة في ولاية كاليفورنيا، بسبب ما وُصف بـ"تشويه وتقطيع الجثة".
وبحسب تقارير محلية، فقد اعترف المتهم خلال التحقيقات بأنه خنق زوجته بعدما نشب جدال بينهما بسبب انتقاده المستمر لفشلها في خسارة وزنها بعد الحمل، وهو ما دفعها إلى البدء في جمع حقائبها مهددةً بعدم السماح له برؤية ابنته مجددًا.
وأضافت التحقيقات أن الزوج غادر المنزل بعد الواقعة برفقة طفلته الصغيرة، ثم شوهد لاحقًا وهو يحمل أكياس قمامة يُعتقد أنها مرتبطة بالجريمة.
وذكر الجيران أن الضحية كانت تعيش علاقة صعبة اتسمت بالعنف اللفظي والسيطرة، حيث قالت جارتها أرييل ميلر إن الزوج "كان دائم الانتقاد لشكلها ووزنها، ويمنعها من التواصل مع بعض الأشخاص".
وفي بريطانيا، ناشدت أسرة بانيان المساعدة في إعادة جثمانها إلى موطنها لدفنها هناك.