أكد محافظ الفيوم، الدكتور أحمد الأنصاري، أن المحافظة لن تدخر جهداً لتوفير سوق حضاري جديد لتجار الخضار والفاكهة بمنطقة البادرودية بمدينة الفيوم، تبعاً للأكواد الجديدة، بأحد الأماكن البديلة دخل المدينة أو خارجها، يشمل جميع الخدمات من مخازن وأماكن تشوين للبضائع، وباكيات للعرض، وميزان بسكول، ومحلات تجارية، وثلاجات لحفظ الخضر والفاكهة، وغرف للأمن، ومكاتب إدارية، ومسجد، ودورات مياه، وكافيتريا، ونقطة إسعاف، وورش صيانة وتعبئة وفرز وغيرها، ومخدوم ببوابات للدخول والخروج تتلائم مع طبيعة المعاملات بالسوق، وذلك من خلال التصاميم والرسومات المعدة للتصور المقترح للسوق الجديد.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اليوم الأربعاء مع عددٍ من التجار بديوان عام المحافظة ، لبحث آليات نقل سوق الخضار والفاكهة من منطقة البادرودية بمدينة الفيوم، إلى أحد الأماكن البديلة دخل المدينة أو خارجها بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، نظراً لما يسببه السوق الحالي من إزعاج لقاطني المنطقة، علاوة على الزحام المستمر، وسوء حالة النظافة بالمنطقة.
تناول الاجتماع بحث عددا من الأفكار والمقترحات والرؤى المتعلقة بآليات نقل سوق الجملة للخضار والفاكهة من منطقة البارودية بمدينة الفيوم، إلى أحد الأماكن البديلة بعد إنشاء سوق حضاري على أكواد جديدة يليق بالمحافظة، مع الاستغلال الأمثل للمكان الحالي بما يعود بالنفع على مواطني الفيوم، وبما يسهم في منع التكدس والحفاظ على النظافة العامة بالمنطقة.
وأوضح المحافظ، أن جميع المقترحات والرؤى والأفكار بشأن نقل سوق الجملة للخضار والفاكهة من منطقة البارودية، مطروحة للنقاش مع التجار لحين التوافق على مقترح يلبي رغبات واحتياجات المستفيدين، مشيراً إلى أنه من ضمن هذه المقترحات والرؤى ، مقترح نقل السوق إلى مدينة الفيوم الجديدة، حال التوافق مع جهاز تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة على تخصيص قطعة أرض لهذا الغرض، أو التنسيق مع هيئة الأوقاف المصرية لوضع آلية لاستغلال أراضي الأوقاف بمنطقة منشأة عبدالله، أو بأراضي تابعة للمحافظة بمنطقة الصيفية الجديدة، فضلاً عن إمكانية تطوير السوق الحالي وتسويره، وتنظيم حركة الدخول إليه والخروج منه، لمنع التكدس والحفاظ على النظافة العامة بالمنطقة.