أكد المهندس محمد إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم جهاز تنظيم الاتصالات، أن دخول مصر إلى مجال إنترنت الأشياء يمثل خطوة استراتيجية كبرى في دعم صناعة السيارات الذكية والتقنيات الحديثة.
وأضاف إبراهيم، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ندى رضا، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن خدمات الاتصالات بدأت في الأساس بالصوت والرسائل القصيرة، ثم تطورت عبر أجيال الاتصالات وصولًا إلى الجيل الخامس، الذي فتح المجال أمام ربط الأجهزة المنزلية والسيارات بشبكات الاتصالات، بما يتيح نقل المعلومات والتحكم عن بُعد.
وتابع، أن السيارات الحديثة باتت تحتوي على أجهزة استشعار متطورة تقيس درجات الحرارة وسلوك السائق أثناء القيادة، وهو ما يتيح التحكم الآمن في المركبات وتقليل الحوادث، فضلًا عن تمكين السيارات من الاتصال الفوري بخدمات الطوارئ حال وقوع أي حادث.
وكشف أن توقيع تراخيص استخدام هذه التقنيات تم مع سبع شركات عالمية كبرى مصنّعة للسيارات، في خطوة تمثل نقلة نوعية لسوق النقل الذكي في مصر.
وأشار المتحدث الرسمي باسم جهاز تنظيم الاتصالات إلى أن إدخال هذه التقنيات لم يقتصر على قطاع السيارات فقط، بل سيمتد إلى الأجهزة المنزلية، مثل العدادات الذكية وأجهزة التلفزيون والغسالات والثلاجات، التي ستُزوّد بشرائح اتصالات لتمكين التحكم الذكي في المنازل، مشددًا، على أنّ هذا التطور يضع مصر في مصاف الدول التي تسمح باستخدام أحدث التقنيات عالميًا.