الخميس 2 اكتوبر 2025

سيدتي

6 تنازلات لا ينبغي تقدميها لشريكك من أجل إنقاذ علاقتك العاطفية

  • 2-10-2025 | 14:53

إنقاذ علاقتك العاطفية

طباعة
  • فاطمة الحسيني

قد تدفعنا مشاعر الحب أحيانًا إلى تقديم تنازلات بدافع الحفاظ على العلاقة، لكن ليس كل ما نتخلى عنه يعد تضحية نبيلة، حيث أن هناك حدود لا يجوز المساس بها، لأن تجاوزها يعني التفريط في احترام الذات، وفقدان التوازن الذي يبقي العلاقة صحية ومستقرة، فيما يلي نستعرض أبرز الأمور التي يجب الحذر من الوقوع فيها، وفقا لما نشر على موقع "MINDBOOM".

-الاهتمام بالشريك أمر طبيعي، لكن إذا أصبح حضوره يتقدم دائمًا على أولوياتك، فهذا يخلق خللًا عاطفيًا طويل المدى، ولذلك لا تسمحي بأن تؤجّل أحلامك واحتياجاتك مرارًا وتكرارًا باسم الحب.

-التضحية باستقرارك المالي، يعد الجانب المالي في العلاقة ليس تفصيلًا هامشيًا، بل أحد أعمدتها الأساسية، وعندما تتنازلين عن خططك أو مواردك المالية على حساب راحتك فقط لإرضاء الطرف الآخر، فإنك تضعين نفسك تحت ضغط قد يتحول إلى استنزاف مزمن.

-تهميش احتياجاتك العاطفية، العلاقات السليمة تقوم على الاعتراف المتبادل بالمشاعر، وإذا وجدت نفسك تكتمين ما يؤلمك أو تسكتين حاجتك إلى الدعم العاطفي خشية الخلاف، فأنت بذلك تضعين مشاعرك في الهامش، هذا الصمت لا يبني جسرًا، بل يفتح فجوة يصعب ترميمها.

-التغاضي عن المشكلات الكبرى، حيث أن الخلافات أمر وارد في أي علاقة، لكن التجاهل المستمر أو الصمت خوفًا من المواجهة ليس حلًا، الشريك الذي يرفض الاستماع أو لا يمنحك مساحة للتعبير يضع العلاقة في مسار غير عادل، كما أن المواجهة الصادقة، وإن كانت صعبة، تظل الطريق الوحيد لإيجاد حلول حقيقية.

-تقبل الكذب أو الإهانة، الثقة والاحترام خطان أحمران، و أي علاقة تسمح بالكذب أو تتسامح مع إهانة الطرف الآخر تفقد أساسها الأخلاقي، كما ان التبرير أو التسامح المتكرر مع هذه السلوكيات لن ينقذ العلاقة، بل يرسخ هشاشتها.

-العطاء في العلاقة جميل، لكنه لا ينبغي أن يكون على حساب كرامتك أو قيمتك الذاتية، حيث أن العلاقة الصحية هي تلك التي تبقي على التوازن، من حب متبادل، احترام متبادل، ورغبة مشتركة في النمو معًا، أما إذا كان الثمن هو نفسك، فإن إعادة التفكير تصبح ضرورة لا تحتمل التأجيل.

الاكثر قراءة