قال السفير الفرنسي في القاهرة، إريك شوفالييه، إن ما جرى الإعلان عنه مؤخرًا بالتعاون مع وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، لا يقتصر فقط على أرقام تمويلية، بل يتضمن عددًا من المشروعات التنموية التي تعتزم فرنسا تنفيذها في مصر خلال السنوات الخمس المقبلة، بما يخدم أولويات المواطن المصري.
وأوضح السفير خلال حديثه لقناة "إكسترا نيوز": "المشروعات التي نعتزم تنفيذها تتعلق بمجالات حددتها السلطات المصرية باعتبارها ذات أولوية، مثل تحسين وتطوير وسائل النقل، وهو ما يصب مباشرة في مصلحة المواطنين من حيث الجودة والكفاءة وتقليل الأعباء اليومية."
وأضاف أن قطاع الصحة يأتي أيضًا في صدارة الأولويات، مؤكدًا: "أعلنّا عن مساهمة فرنسية مالية في إطار منظومة التأمين الصحي الشامل، التي تعمل السلطات المصرية حاليًا على تنفيذها، لما لها من أثر مباشر على جودة حياة المواطنين."
وأكد شوفالييه أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا تستند إلى رؤية مشتركة للتنمية المستدامة، وتسعى لتعزيز التعاون في المجالات الاجتماعية والاقتصادية الحيوية.