يلقي في السابعة من مساء الأحد القادم 5 أكتوبر الباحث والصحفي شريف عارف محاضرة بعنوان: "أديب المؤرخين.. ومؤرخ الأدباء.. قراءة تاريخية في محطاته الروائية"، متوقفًا عند التطور التاريخي في أدب نجيب محفوظ منذ روايته كفاح طيبة وحتى الثلاثية، كما يرصد أبرز المحطات التي انعكست فيها الأحداث التاريخية في: السمان والخريف، الحرب تحت المطر، الباقي من الزمن ساعة، وينهي هذه المحاضرة بالتركيز على آراء نجيب محفوظ في حرب أكتوبر، وذلك في إطار فعاليات وأنشطة متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ، بتكية محمد أبو الدهب، التابع لصندوق التنمية الثقافية، برئاسة المعماري حمدي السطوحي، واحتفاءً بالذكرى الـ 52 لحرب أكتوبر 1973.
ويسبق المحاضرة افتتاح معرض وثائقي بعنوان "الثأر من النكسة.. سيرة مصر الثقافية من 1967 إلى 1973"، إعداد الكاتب الصحفي طارق الطاهر، المشرف على متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ.
يتناول المعرض، عبر ثلاثين عملًا وثائقيًا، أهم الأحداث الثقافية التي وقعت خلال الفترة من النكسة وصولًا إلى انتصار أكتوبر، ومنها ما أحدثته النكسة من قرارات وفعاليات مثل: إعادة وزارة الثقافة النظر في مشروع النشر، وتنظيم إصدار المجلات، والدور الوطني الذي قامت به هيئات وزارة الثقافة مثل: الثقافة الجماهيرية وغيرها، وكذلك التوقف عند الحفلات التي أقيمت دعمًا للمجهود الحربي، وأهم القرارات الوزارية التي صدرت في هذا الإطار، لا سيما من قبل الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة آنذاك.
كما يرصد المعرض مشاركة مصر بتراثها وحضارتها وثقافتها في أكبر تجمع عالمي باليابان في مارس عام 1970، ضمن وفود 76 دولة، وكذلك عودة قناع توت عنخ آمون إلى القاهرة بعد ستة أشهر من وجوده في باريس، ورفض جميع طلبات الدول لسفره مرة أخرى.
ويتوقف المعرض عند وقائع حريق دار الأوبرا القديمة، وما كتبه الأديب الكبير الراحل توفيق الحكيم في جريدة الأهرام بتاريخ 29 أكتوبر 1971 بعنوان "ذهب الحجر وبقي الأثر".
ويضم المعرض 30 لوحة تعكس أهم الأحداث الثقافية والفكرية التي شهدتها هذه الفترة، ومنها تأسيس مسرح الشارع، وكذلك رحيل الدكتور طه حسين في 28 أكتوبر 1973، وإهداء الأمم المتحدة جائزتها له قبل يوم واحد من رحيله.
المعرض يعتمد على كتاب بذات العنوان: "الثأر من النكسة.. سيرة مصر الثقافية من 1967 إلى 1973" لمؤلفه طارق الطاهر.
