نحتفل في 4 أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي للحيوان، وهو مناسبة للتذكير بأهمية العناية بالحيوانات، ليس فقط لأنها جزء أساسي من التوازن البيئي، بل لأنها أيضًا تضيف معنى عاطفيًا وصحيًا لحياتنا كبشر، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض أهم الفوائد التي تعود على المرأة عند تربية تلك الكائنات البريئة، وفقا لما نشر على موقع " Psychology Today"
- التقليل من التوتر والقلق:
حين تعود المرأة من عملها منهكة، يكفي أن يهرع كلبها للقائها أو أن تتدلل قطتها بجانبها لتشعر أن عناء الساعات الماضية قد تلاشى ، حيث أثبتت الدراسات أن التفاعل مع الحيوانات يقلل من إفراز هرمون التوتر "الكورتيزول"، ويحسن الحالة المزاجية بشكل ملحوظ.
- الدعم النفسي والمعنوي:
الحيوان الأليف يمنح المرأة شعورًا بالهدف والمسؤولية، فهو كائن يعتمد عليها ويبادلها الحب بلا شروط، وهذا الشعور يقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب، ويمنحها طاقة إيجابية تساعدها على الاستمرار في أداء أدوارها المتعددة.
- تعزيز النشاط البدني:
المرأة التي تربي كلبًا تجد نفسها أكثر التزامًا بالمشي أو ممارسة التمارين اليومية ، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحتها الجسدية ويكسر نمط الحياة الروتينية المزدحمة بالعمل المكتبي أو المنزلي.
- تقوية الروابط الأسرية:
العناية بالحيوان الأليف يمكن أن تتحول إلى نشاط عائلي مشترك ، حيث يتعاون الأبناء مع الأم في إطعامه أو اللعب معه، وهذه المشاركة تفتح مجالًا للتواصل الأسري وتقوي روح المسؤولية عند الأطفال.
- راحة بعد يوم شاق:
الحيوان الأليف لا يعرف لغة البشر ، لكنه يتقن لغة المشاعر، حيث أن نظرة وفية من عينيه أو لمسة بسيطة قد تكفي لتذيب تعب النهار و تشعر المرأة بأنها ليست وحدها في مواجهة الضغوط اليومية، ويمكن أن يكون الرفيق الذي يخفف عن المرأة العاملة مشقة الطريق اليومي بين العمل والبيت .