في فصل الخريف، تعاني بعض النساء من مشكلات مزعجة تتعلق بالشعر والأظافر؛ فبينما يفترض أن يكون الشعر تاج الجمال والأظافر رمزًا للعناية والأنوثة، قد تتفاجأ بتساقط ملحوظ له أو تكسر الأظافر وتقشرها بشكل مستمر، هذه التغييرات ليست فقط مظهرية، بل قد تكون رسالة من جسمك بأن هناك مشكلة داخلية تحتاج إلى اهتمام، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم الأسباب وراء تلك الظاهرة في الخريف، وفقا لما نشر على موقع " Ascensus Health".
نقص ضوء الشمس في الخريف:
يؤثر على مستويات الهرمونات، مثل فيتامين د الذي يؤثر بدوره على بصيلات الشعر، ويعتقد أن زيادة هرمون الميلاتونين ترتبط بزيادة تساقط الشعر.
-نقص العناصر الغذائية:
أول ما يجب التفكير فيه هو التغذية، فافتقاد جسمك لبعض الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، الزنك، وفيتامين (B7) المعروف بالبيوتين، قد يؤدي إلى هشاشة الشعر والأظافر معًا، فالشعر يحتاج إلى تغذية متواصلة من خلال الدم ليظل قويًا، والأظافر بدورها تعكس صحة الجسم الداخلية.
-التغيرات الهرمونية:
التقلبات الهرمونية، سواء المرتبطة بالدورة الشهرية، الحمل، أو مرحلة انقطاع الطمث، تلعب دورًا مباشرًا في قوة الشعر والأظافر، وانخفاض هرمون الإستروجين مثلًا قد يجعل الشعر أكثر عرضة للتساقط والأظافر أكثر هشاشة.
-الضغط النفسي والإجهاد:
الحياة اليومية المليئة بالمسؤوليات قد تترك أثرًا غير مباشر على جمالك، فالتوتر المزمن يزيد من إفراز هرمونات تؤثر على بصيلات الشعر وتبطئ نمو الأظافر، ما يؤدي إلى ضعفهما بمرور الوقت.
-أمراض مرتبطة بالصحة العامة:
أحيانًا لا يكون السبب بسيطًا، إذ قد يشير تساقط الشعر وتقشر الأظافر إلى مشاكل صحية مثل اضطرابات الغدة الدرقية، فقر الدم، أو حتى بعض أمراض المناعة الذاتية، لذلك، إذا استمر الأمر لفترة طويلة دون تحسن، فقد يكون من الضروري استشارة الطبيب.
-نمط الحياة والعادات اليومية:
التعرض المفرط للمواد الكيميائية مثل صبغات الشعر أو المنظفات المنزلية قد يزيد المشكلة سوءًا، كما أن الإفراط في استخدام أدوات التصفيف الحرارية يضعف بنية الشعر، في حين أن غسل اليدين المتكرر واستخدام طلاء الأظافر بكثرة يرهق الأظافر ويجعلها أكثر هشاشة.