في حياتنا اليومية، قد نصادف أشخاصًا يبدون في ظاهرهم ودودين أو داعمين، لكن كلماتهم تخفي بين طياتها رسائل مبطنة تحمل شكًا أو توترًا. هؤلاء يعرفون بالعدوانيين السلبيين، إذ يستخدمون عبارات تبدو عادية وهادئة، لكنها في الحقيقة تحمل قدرًا من السخرية أو العداء غير المباشر، ووفقًا لما نشره موقع Expert Editor، نستعرض أبرز هذه العبارات التي قد توهمك باللطف بينما هي في الواقع دليل على مشاعر سلبية دفينة.
أنا بخير":
تبدو عبارة أنا بخير بسيطة ومهذبة، لكن عندما تقال بنبرة باردة ، فهي غالبا لا تعني أن الشخص بخير كما يقول، بل تشير إلى استيائه وانزعاجه، مما يجعلك في حالة حيرة وتخمين لماذا هو غاضب، لذا ينصح التحدث بطريقة هادئة وقولي له أشعر أن هناك شيئا يزعجك هل تريد التحدث عنه.
كل ما تعتقد أنه الأفضل":
تبدو هذه العبارة في الوهلة الأولى أنها داعمة وكأنها تعطي للشخص الحرية في اتخاذ القرار بنفسه ، لكن في الحقيقة كنوع من الضغط لتحميل المسئولية ونتيجة الأخطاء لوحده وهذا يضعه في حيرة وشك، لذا من الافضل ، الوضوح وحاولي أن تسأليه مباشرة، هل توافق فعلا علي الفكرة أم لا.
لا إهانة، ولكن"....
تشير هذه العبارة إلى الود أو أن الشخص لم يقصد إهانتك لكن باطنها يحمل استهزاء وتقليل من شأنك، فهذا يجعلك تشعر بضغط وتوتر، لذا ينضح بإجراء محادثة صادقة وعبري عن رأيك بكل صراحة عما تشعرين به وناقشيه بشكل مباشر.
مجرد محاولة للمساعدة:
تبدو هذه العبارة كانها نصيحة وكأن الشخص يدعمك ويقف بجانبك ويحاول مساعدتك، لكن في الحقيقة تشير إلى مواجهة عيوبك مما يجعلك تشعرين بأنك أقل كفاءة، فلذلك ينصح التحدث بهدوء وحاولي أن تسأليه عن النوع المساعدة التي يقترحها بالفعل.
اذا قلت ذلك":
تشير هذه العبارة إلى الموافقة علي ما تقوله، لكن في الحقيقة تشير إلى الاستخفاف بأرائك وأحاديثك وعدم الصدق، فهذا يقلل من قيمة وجهة نظرك دون الانخراط في مناقشة مفتوحة، لذا يمكنك التحدث بصراحة وقولي له يبدو أنك غير مقتنع ما هي وجهة نظرك؟". وهذا يدعو إلى محادثة حقيقية.