أعرب الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني عن تقديره لمساندة دول أمريكا اللاتينية لترشح مصر لعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو)، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس عمق العلاقات بين الجانبين وحرصهما على تطوير صناعة النقل الجوي عالميًا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الطيران المدني مع أزوسينا زيلايا رئيس مفوضية الطيران المدني لدول أمريكا اللاتينية (LACAC)، و جايمي بيندر السكرتير العام للمفوضية وذلك بحضور الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني وريم عرابي ممثل مصر المناوب لدى المنظمة.
وتناول الاجتماع، أهمية توحيد المواقف داخل الإيكاو بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب مناقشة أولويات المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها رفع معايير السلامة والأمن الجوي، ودعم التحول الرقمي في صناعة النقل الجوي كما استعرض الجانبان الاستعدادات الجارية لتولي إحدى الدول الأعضاء رئاسة المفوضية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الحفنى أن الدولة المصرية تسعى إلى توسيع مجالات التعاون وتبادل الخبرات الفنية والمؤسسية، مشيرًا إلى أن الشراكة مع مفوضية «LACAC» تمثل ركيزة للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في منظومة الطيران الدولي، بما يسهم في دعم استدامة قطاع النقل الجوي وتعزيز موقعها كطرف رئيسي في المنظومة الدولية
وأكد حرص مصر على مواصلة التشاور مع المفوضية وتنسيق المواقف داخل الإيكاو بما يخدم مصالح الدول الأعضاء ويعزز المكانة الدولية للدولة المصرية.
من جانبها، أكدت أزوسينا زيلايا اعتزاز مفوضية الطيران المدني لدول أمريكا اللاتينية (LACAC) بعلاقاتها مع الدولة المصرية، مشيرة إلى أنها شريك أساسي في الجهود الرامية إلى توحيد المواقف داخل الإيكاو وتعزيز صناعة الطيران على المستويين الإقليمي والدولي .
وأضافت أن المفوضية حريصة على تطوير التعاون في مجالات السلامة والأمن الجوي والتحول الرقمي وبناء القدرات.